أعلن "يوتيوب" عبر مدونته، عن إطلاق ميزة جديدة ستحذر المستخدمين عندما ينشرون تعليقاً يعتقد أنه قد يكون مسيئاً للآخرين، وذلك لمنحهم خيار التفكير قبل النشر.
ولن تمنع الأداة المستخدمين من نشر التعليقات، ولن تظهر عبارات التحذير قبل كل تعليق، ولكنها ستظهر للتعليقات التي يرى نظام يوتيوب أنها مسيئة، والتي تتضمن محتوى أُبلغ عنه بصورة متكررة. وعند ظهور عبارة التحذير، يمكن للمستخدمين المضي في نشر التعليق، أو التمهل قليلاً لتعديل التعليق.
وبالنسبة لمنشئي المحتوى، فقد أطلق يوتيوب أنظمة مُحسنة لتصفية المحتوى في "YouTube Studio"، وهو القسم الخاص بإدارة القناة. وتسمح أداة التصفية الجديدة بإزالة التعليقات المسيئة والمؤذية التي يُتعرَّف عليها تلقائياً، ولا تُنشر للمراجعة. وستُطلق الأداة لنظام أندرويد أولاً، وللتعليقات المكتوبة باللغة الإنكليزية.
ويعاني موقع "يوتيوب" من مشكلة التعليقات المسيئة وخطاب الكراهية، وأشار إلى إن أكثر من آلاف القنوات أُغلقت بسبب خطاب الكراهية.
ومع هذا، يحاول "يوتيوب" أيضاً مكافحة المشكلات الأخرى التي تؤثر على منشئي المحتوى، ويشمل ذلك: تحقيق الدخل، الانحياز، الإجهاد، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بنمو القنوات.
وسيبدأ الموقع اعتباراً من العام المقبل وطواعية بسؤال منشئي المحتوى عن المعلومات اللازمة عن الجنس، والتوجه الجنسي، والعرق.
ويهدف الموقع إلى استخدام تلك البيانات لتحديد كيفية التعامل مع المجتمعات المختلفة من حيث اكتشاف المحتوى، وعندما يتعلق الأمر بتحقيق الدخل.