اعرابي خسيس يشتري فريقاً صهيونياً شعاره
أخبار وتقارير
اعرابي خسيس يشتري فريقاً صهيونياً شعاره "الموت للعرب".. شعارنا الموت للخونة الأعراب.
زهير اندراوس
8 كانون الأول 2020 , 15:29 م
حمد بن خليفة لا يهتم بتاريخ الفريق العنصري المعادي للعرب والمسلمين وجمهوره من غلاة الصهاينة المغتصبين لارض فلسطين. وشعاره الموت للعرب,  يقول حمد ان همه الربح المادي فقط , الربح المادي سهل لمن يسعى الي

حمد بن خليفة لا يهتم بتاريخ الفريق العنصري المعادي للعرب والمسلمين وجمهوره من غلاة الصهاينة المغتصبين لارض فلسطين. وشعاره الموت للعرب,  يقول حمد ان همه الربح المادي فقط , الربح المادي سهل لمن يسعى اليه خاصة في بلد الحانات والمواخير حيث يعيش , طالما الربح المالي غايته فلم لا يعرض بناته وبنات امثاله من القوادين في مواخير بلده فيحقق الربح المنشود, ماذا سيقول التاريخ عن هذا الديوث وأمثاله من القوادين الأعراب ممن  فاقوا بنذالتهم وخيانتهم كل من سبقهم من الخونة الانذال في كل التاريخ العربي, الصهاينة يهتمون بالمال مثله وصاحب الفريق باع بالمال جمهور فريقة النتن ولم يبالِ باعتراضات المعترضين من قطعان المغتصبين, رصد الراصد لإعلام العدو زهير اندرواوس ردة فعل الاعلام الصهيوني حول هذه الصفقة.

موقع لإضاءات الإخباري

 

كتب زهير أندراوس:

 

يُواصل الإعلام العبريّ الاحتفاء بالخطوة الـ”تاريخيّة” التي بموجبها قام رجل الأعمال الإماراتيّ، الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان، وهو من العائلة المالكة، بشراء أكثر فرق كرة القدم الإسرائيليّة عنصريّةً، بيتار أورشليم (القدس)، الذي يلعب في دوري الأضواء في دولة الاحتلال.

ومع أنّ قنوات التلفزة احتفلت بهذا الإنجاز التاريخيّ، كما أسمته، إلّا أنّه لم تتمكّن في تقاريرها من إخفاء تاريخ الفريق المليء بالعنصرية وكره العرب والمسلمين، إذْ أنّه حتى اللحظة لم يلعب في إطار الفريق المذكور أيّ لاعبٍ عربيٍّ أوْ مسلمٍ، بسبب معارضة جمهور الفريق، وعلى نحوٍ خاصٍّ التنظيم الذي يُطلِق على نفسه لقب (لافيميليا). يُشار إلى أنّ هذه المنظمّة تستخدِم العبارات والهتافات المسيئة للعرب وتهتِف بشكلٍ عاديٍّ في كلّ مُباراةٍ: “الموت للعرب”.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ السواد الأعظم من جمهور الفريق يهتِف في كلّ مباراةٍ الموت للعرب وللمسلمين، ويوجّه أقذع الشتائم للنبيّ العربيّ الكريم، ورغم كلّ المحاولات لتطويق العنصريّة، إلّا أنّ الجمهور لا يكترث بتاتًا للمناشدات، ولا يُقيم وزنًا للغرامات التي تفرض على الفريق بسبب التصرّفات غير اللائقة من قبل المشجعين، ويستمّر في أسماع الهتافات العنصريّة والشتائم التي لا يحملها الورق، مثل “محمد مات” (!).

والآن، مع بداية العهد الجديد، إذا جاز التعبير، فإنّ نصف الفريق سيكون مملوكًا لعربيٍّ-مسلمٍ، وهو الأمر المرفوض جملةً وتفصيلاً من قبل الجمهور العنصريّ، الآن يُطرَح السؤال: هل سيتحوّل جمهور الفريق إلى مُحّبٍ للعرب والمسلمين؟ أمْ أنّه سيُواصِل طريق الكراهية والعدوانيّة؟ بسحب التقارير في دولة الاحتلال فإنّ ما كان هو ما سيكون، ووجود الملك العربيّ-المسلم، لن يُقدّم ولن يؤخّر، بل أكثر من ذلك، لا يستغربنّ أحدٌ إذا تحوّلت الشتائم للشيخ حمد، مالِك نصف الفريق، والذي بحسب الإعلام العبريّ ستصِل حصّته إلى النصف، مناصفةً مع الإسرائيليّ، موشيه حوغيغ، فجمهور الفريق هو المرآة الأكثر حقيقيّةً ووضوحًا للعنصريّة المُستشريّة في إسرائيل ضدّ العرب والمسلمين.

وعلى سبيل الذكر لا الحصر، قامت القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ أمس الاثنين بإعداد تقريرٍ عن الفئة المتطرّفة والعنصريّة في الفريق، ولكنّ المُراسِل جوبِه بالقوّة والشتائم من قبل الجمهور، الذي باشر بإسماع الشتائم ضدّ الإعلام، العرب والمُسلمين، ووصلت الأمور إلى نقطة اللا-عودة، عندما أجبر الجمهور طاقم التلفزيون بوقف التصوير والانسحاب من المكان. وبثت القناة مقابلةً مُقتضبةً مع مالك الفريق الإسرائيليّ جوغيغ، المتواجد في الإمارات، محاولة الحصول منه على تعقيبٍ حول تصرّفات الجمهور المُعارِض للصفقة، ولكنّه اعتذر قائلاً إنّه يتواجد في جلسة عمل مع الإماراتيين.

عُلاوةً على ذلك، أبرزت وسائل الإعلام العبريّة اليوم الثلاثاء في تقاريرها المتنوعة، التي جمعت بين السياسة والرياضة وبالعكس، أبرزت معارضة منظمة (لا فاميليا) بيع نصف الفريق للشيخ الإماراتي، وأوضحت أنّ المنظمة قطعت على نفسها عهدًا بإفشال الصفقة، بكلّ الطرق والوسائل المُتاحة لها وأمامها، لرفضها المبدئيّ تواجد المالك أوْ اللاعب من غير اليهود في الفريق.

وحاول الإعلام الإسرائيليّ بكلّ قوّته تناول الجانب الإيجابيّ للصفقة من وجهة نظره، مُشدّدًا على أنّ شراء نصف الفريق من قبل الشيخ الإماراتي سيُساهِم إلى حدٍّ كبيرٍ في دعمه ماليًا، خصوصًا وأنّه يُعاني من شحٍّ في الميزانيات، كما لفت بعض الخبراء الإسرائيليين إلى أنّ الشيخ حمد، الذي اشترى نصف الفريق، لا يهتّم بتاتًا بتوجهات الجمهور العنصريّ، لأنّه أقدم على هذه الخطوة كرجل أعمالٍ يُريد الربح من هذا الاستثمار، وفق تعبيرهم.

وبغضّ النظر عن الجانب الماليّ-الاقتصاديّ-السياسيّ من الصفقة، لا بُدّ من التذكير بأنّ الفريق أجبر أخيرًا أحد اللاعبين على تقديم اعتذارٍ رسميٍّ في الصحف ومواقع الإنترنت لأنّه “تجرأ” على القول إنّه لا يُعارِض أنْ يلعب في صفوف الفريق أحد اللاعبين العرب، أوْ أحد اللاعبين المسلمين، وفق تعبيره.

وبطبيعة الحال، ينتظِر الجميع في دولة الاحتلال، من اليهود والعرب على حدٍّ سواء، التطورّات في هذه القضيّة، وبشكلٍ خاصٍّ، اللقاء الذي سيجمع ضمن دوري الأضواء، فريق (بيتار أورشليم) العنصريّ ضدّ الفريق العربيّ الوحيد في دوري الأضواء الإسرائيليّ، فريق أبناء سخنين، الذي يُعتبر سفير فلسطينيي الداخل، مع التأكيد على أنّ دولة قطر كانت قد تبرعّت بالأموال لبناء إستاد الدوحة في المدينة العربيّة، وسيكون اللقاء، كما يتوقّع الخبراء، مُثيرًا جدًا، لأنّه بالإضافة إلى الحقد والكراهيّة بين الفريقيْن، ستجري المُباراة بين فريقٍ يمتلك نصفه رجل أعمالٍ إماراتيٍّ وبين فريقٍ تلقّى الدعم المالي من غريمة الإمارات، أيْ دولة قطر.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري