في طابور العملاء ساقط آخر ونذل جديد يدخل حظيرة التطبيع/ بقلم أبو فاخر
أخبار وتقارير
في طابور العملاء ساقط آخر ونذل جديد يدخل حظيرة التطبيع/ بقلم أبو فاخر
10 كانون الأول 2020 , 20:30 م
يا للوقاحة فملك المغرب محمد السادس يصرح من الحظيرة بعد الاعتراف بالكيان الصهيوني وإقامة العلاقات الدبلوماسيه الكامله مع العدو انه لن يتخلى عن دوره في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني... اسفاف ونذالة وان

يا للوقاحة فملك المغرب محمد السادس يصرح من الحظيرة بعد الاعتراف بالكيان الصهيوني وإقامة العلاقات الدبلوماسيه الكامله مع العدو انه لن يتخلى عن دوره في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني... اسفاف ونذالة وانحطاط لا مثيل لهم ولن يغير من واقع الحال قول كونشير مستشار ترامب ان هذه الخطوة تاريخيه... فمقابل توقيع ترامب على ملكية الصحراء المغربيه لمملكة المغرب يعترف ملكها بحق إسرائيل بالوجود... في كل الأحوال فهذا الأمر ليس جديدا ابدا.. فلوالده الحسن الثاني دور بارز ومعروف في ترتيب اللقاءات المصرية _الاسرائيليه التي قادت في النهايه الي زيارة السادات الي الكنيست، ولقد أشار الراحل محمد حسنين هيكل في كتابه (مدافع اية الله... قصة إيران والثورة) ان الجنرال المغربي احمد الدليمي هو من قام بتسليم اول رسالة من رئيس وزراء العدو إسحاق رابين الي السادات و اقترح عليه فيها عقد اجتماع بينهما ثم تبين بعد ذلك أن الملك الحسن نفسه هو الذي رتب في قصره اول لقاء مصري اسرائيلي مباشر وهناك من الوثائق التي تؤكد حصول لقاء بين الحسن الثاني وبين مدير الموساد إسحاق جوفي في ذلك الوقت أفضى إلى لقاء ملكي اخر مع رابين الذي وصل إلى المغرب بشكل سري ومرتدي باروكة شعر اشقر.. لقد احتضنت مملكة المغرب لقاءات سرية إسرائيلية مصرية ومنها على سبيل المثال اول لقاء بين حسن التهامي نائب رئيس الوزراء المصري وموشي ديان الذي كان وزيرا للخارجية في ذلك  الوقت... وللتذكير فقط فان اجتماع القمة العربية في فاس المغربية في عام ١٩٨١ الذي انعقد لمناقشة مشروع الأمير فهد (للسلام) قد فشل في ذلك الوقت باقرار هذا المشروع وعندها كان للملك الحسن تصريحه الشهير بأن الأمور لم تنضج بعد باقرار هذا المشروع ولقد بات واضحا ان انضاج الظروف كان يستدعي الاجتياح الصهيوني للبنان عام ٨٢ لتنعقد قمة فاس الثانية ويجري تمرير المشروع.. وفي كل الأحوال فهذا ليس نهاية المطاف فهذا المسلسل من الاعترافات بالعدو يهدف فيما يهدف الي تشكيل مشهد مأساوي وكارثي أمام الجماهير العربية بغية أضعاف معنوياتها واخضاعها وزرع عوامل اليأس لترفع الراية البيضاء صاغرة مستسلمة لمشيئه الأعداء لكن ارادة الشعوب هي الأعلى وكل ما يحققونه خيبات وفشل ولعنات تلاحقهم وسيظل صوت الشعب الفلسطيني واحرار الأمة مدويا في قصورهم ليهز عروشهم ويلقى بهم الي مزابل التاريخ.          

المصدر: موقع اضاءات الاخباري