سنين عمري الأُول و أنا أحتقر العرفاتيين الخنازير لأنهم قطيع يجترّ مجاناً من
دماء شهدائنا و يقدم قضيتنا بأحقر صورة ممكنة لم يتجرأ عليها غجر رومانيا.
تعاملوا معي بكل أساليب الخسة و النذالة و الوشاية للأمن التشيكي و حتي تهديدي مباشرة بالقتل حين فشلوا برشوتي مادياً و واجهت كل ذلك وحيداً تماماً و لم و لن أتزحزح قيد أنملة.
كان العرفاتيون الأنذال كما أسميهم علناً و مباشرة من العاهرة فتح و أذنابها الشيوعيين و الديموقراطية و بعض مسؤولي الشعبية الذين إستمالتهم فتح مالياً طبعاً و الآن أصبحت الشعبية شبه كاملة من الع رفاتيين الأنذال كذلك و لكن يساريين و الحق يقال، و أما النظيف فقد تنحى و رفض الدعارة و الخيانة.
المنظمات الجماهيرية الفلسطينية و منها الإتحاد العام لطلبة فلسطين كان عملها الأوحد و الدائم هو إصدار توصيات الدعم و التأييد لخطوات العميل الأكبر عرفات و كان الرافضين لذلك قلة نادرة مثلي يجري قهرها و وإضطهادها و حتى بمساندة من مسؤولي الشعبية و حتى من قمة الهرم الحزبي بمبدأ المركزية الديمقراطية الذي تسخيره و تحقيره كي يناسب عرفات و بحجة الوحدة الوطنية و كأنه قدر لنا أن نتحول إلى شهود على خيانة وطنية عظمى و كأنه لا يمكن الكفاح و المقاومة إلا بالعباءة العرفاتية الحقيرة.
الآن و بعد كل ذلك الإنحطاط و الخيانة المعلنة كوثيقة رسمية ل م.ت.غ نسأل و بنكهة كنفانية:
ماذا تبقى لكم يا عار البشرية و خزي الإنسانية ؟؟
هذا مافعلته قياداتكم التي لم تنصّبوها.
و أنت يا من تسمي نفسك شعب الجبارين ماذا فعلت ؟
أجيب بأنك كنت ترقص بملابس ربما و لكن متجرداً و عارياً من كرامتك و شرفك، هذا إذا كنت بالأصل إمتلكت شيئاً من ذلك.
و أنت يا كل مسخ وشبه آدمي و تعتقد أنك فلسطيني ماذا كنت و مازلت تفعل، ألم تلاحظ و تعلم و تتابع مسلسل الذل و الهزيمة ؟
ماذا فعلت لتغيير ذلك سوى المشاركة بالمزيد من الخيانة و السرقة و توظيف الأبناء لدى الماخور العرفاتي برتبة عميل و قحبة و لوطي !
كنتم بأحسن الأحوال تكررون جملكم المبهمة المنحطة طالبين من الله أشياء و أشياء و كأنه وُجد لتلبية مطالبكم الوضيعة.
بالتأكيد أستثني فئة قليلة ليست منكم بالتأكيد و هم الشهداء و الأسرى و المقاتلين بكل الوسائل و أبناء فلسطين الأصليين و أمّا تلك الحثالات الهائجة المائجة فهم يهود نفايات.
هذا غيض من فيض
جاسر خلف