الإنحطاط الفلسطيني في الزمن العرفاتي 
مقالات
الإنحطاط الفلسطيني في الزمن العرفاتي 
11 كانون الأول 2020 , 02:29 ص
قمة المأساة و الحزن و المعاناة القصوى إذا كنت ذو حس إنساني سليم ستعيشها حين ترى و تلاحظ يومياً و في تفاصيل سلوك البشر حولك تلاحظ نتائج إنحطاطنا السياسي المفرط و كيف ينعكس و يتجلى و يتحول بشكله الإجتماعي اليومي و كيف خدم هذا الإنحطاط فئة الأنذال العرفاتيين الساقطين فبدأ صعودهم على حساب الشرفاء الذين لم يصمدوا و تحولوا إلى خدم و بغايا للفئة الأولى مع التنكر حتى لفكرة أنهم السادة و ليس العكس !.

 

 

قمة المأساة و الحزن و المعاناة القصوى إذا كنت ذو حس إنساني سليم ستعيشها حين ترى و تلاحظ يومياً و في تفاصيل سلوك البشر حولك تلاحظ نتائج إنحطاطنا السياسي المفرط و كيف ينعكس و يتجلى و يتحول بشكله الإجتماعي اليومي و كيف خدم هذا الإنحطاط فئة الأنذال العرفاتيين الساقطين فبدأ صعودهم على حساب الشرفاء الذين لم يصمدوا و تحولوا إلى خدم و بغايا للفئة الأولى مع التنكر حتى لفكرة أنهم السادة و ليس العكس !.


يومياً ترى الحثالة يتباهون بانتصاراتهم على شاملة إنتصارات حسين الشيخ و الهبّاش و الرجّوب و تبجحاتهم و عليك أن تحتمل ذلك و تصبر لكن إلى حين..


نعم، الإنحطاط لا يمكن أن يبقى ضمن حدود المساحة السياسية بل سيمتد كالورم الخبيث و ينتشر..


من يقبل بالإنحطاط السياسي و لا يعلن المقاومة و بكل الأشكال و يمارسها في كل تفاصيل حياته فإنه حتماً سيجد نفسه غداً أمام النتائج الإجتماعية لذلك و لا تستغرب أبداً أن تستيقظ لترى أختك قد تحولت إلى داعشية فكراً و ممارسة و كأنها مجاهدة نكاح و منذ سنوات و أنت لا تدري و ترى إبنك مثلياً جنسياً فقط من باب الفضول و المباهاة أمام رفاقه،  أمّا زوجتك و حبيبتك ذات العقل و القلب الجميل فستذهب عنك و لكن إلى حضن عدوك مباشرة كي يتلذذ بتعذيبك و الإنتقام منك هذا إذا تبقى في جعبتك بعض الكرامة و الغيرة و أما إبنتك حبيبة البابا الحلوة ؟ فالأفضل ألا تدري كيف أصبحت لأنك ستنتحر حتماً !!


إنه عصر الإنحطاط يا سادة فإما تقاوم الآن و منذ البداية إلى النهاية و مهما كان الثمن وإما تنتحر !!


ويلٌ لأمةٍ تُستغضب و لا تغضب !

جاسر خلف 

المصدر: وكالات+إضاءات