يبدو أن التطبيع بين المغرب و "اسرائيل" ليس حدثا طارئا على السياسة المغربية ، تما كما هو الحال بالنسبة لتطبيع الإمارات والبحرين مع العدو على الأقل هذا ما كشفته لا حقا وبعد التطبيع مجريات الاحداث وما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية تباعا .
اليوم رئيس الوزراء الأسبق في كيان الاحتلال ايهود باراك كشف بصورة نشرها على حسابه على تويتر بأن التطبيع مع المغرب هو حكاية قديمة جمعت المغرب "بإسرائيل" منذ أيام الملك المغربي السابق الحسن الثاني.
الصورة جمعت إيهود باراك بالملك المغربي الحالي قبل 42 عاما وكتب مرفقا بالصورة قائلا "إنه التقى بالعاهل المغربي قبل 42 عاما في قصر والده الراحل، الملك الحسن الثاني، حيث كان الملك محمد السادس في الخامس عشر من عمره."
وأكد باراك أنه أحضر، حينئذ، هدية للملك محمد السادس، عبارة عن لعبة كمبيوتر من السبعينيات، وكانت صناعة إسرائيلية.
وهنأ باراك، رئيس وزراء العدو الحالي، بنيامين نتنياهو على إعلان توصل المغرب و"إسرائيل" إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن، أمس الخميس، عن توصل المغرب و"إسرائيل" إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما، وهو ما يجعل المغرب رابع دولة عربية تنحي جانبا معاداة "إسرائيل" خلال الأشهر الأربعة الماضية.
את מלך מרוקו פגשתי לפני 42 שנה בארמונו של אביו, המלך חסן השני. הוא היה אז נער בן 15.
— אהוד ברק (@barak_ehud) December 11, 2020
לסיפור המלא: https://t.co/QMidzV5yIg
ברכות לכל מי שנטל חלק בנרמול היחסים עם מרוקו. גם לנתניהו.
מי יתן ותהא זו תחילת הדרך להשלמה רחבה של ישראל עם שכניה.
חג חנוכה שמח לכל עם ישראל. pic.twitter.com/G4Jfzphb1R



