تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نقلاً عن مواقع عبرية, فيديو لما وصف بالصحن الطائر فوق المسجد الأقصى المبارك في القدس يوم الأمس,
في البحث عن موضوع الصحون الطائرة فلقد ثبت زيفها بعدما كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أن الأجسام الطائرة التي كانت تظهر في سماء صحراء نيفادا وتسببت في نسج روايات عن مكان أُطلِق عليه اسم "المنطقة 51" ليست في الواقع سوى طائرات تجسس من طراز يو-2 كان يجري اختبارها في هذه القاعدة السرية للغاية. وقد تسبب هذه المعلومات خيبة أمل لأصحاب نظرية المؤامرة والخيال الذي غذته هوليوود عن وجود كائنات فضائية بعد الكشف عن أن "المنطقة 51" لم تكن سوى موقع اختبار لطائرات تجسس خلال الحرب الباردة. وأكدت السي آي ايه أن سرية الموقع لم تكن مرتبطة بكائنات قادمة من المريخ بل بإخفاء طائرات تجسس جديدة عن السوفييت.
لا نستبعد من جهتنا ان تكون إحدى الجهات الاستخبارية المعادية تقف خلف ترويج هذه المشاهد لتبرير جريمة جديدة تحضر للإضرار بالمسجد الأقصى من خلال الادعاء بأن كائنات فضائية هي من دمرته,أو الحقت الأذى به, نشرنا الفيديو للتحذير من مؤامرة قد تكون قيد التنفيذ يدبرها عدونا الصهيوني اللئيم بحق الأقصى المبارك.