ليس مستغربا أن يعلو الصراخ الأمريكي عندما تخسر أداة من أدواتها التجسسية في دولة من دول العالم فكيف إذا كان هذا الجاسوس هو عميلها في إيران روح الله زم الذي أعدمته السلطات الإيرانية بعد إدانته بالتعامل مع الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والفرنسية والسعودية حيث قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة تندد بقوة بالإعدام “الوحشي غير المبرر" حسب زعمه.
وكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية نفذت السبت الفائت حكم الاعدام بحق احد العناصر الرئيسية المناهضة للثورة الاسلامية المدعو "روح الله زم"، الذي أدين بالإفساد في الارض بعد ثبوت تورطه بالعمالة والتجسس، وتوفير ارضيات اعمال العنف والارهاب وخلق الفوضى والاضطرابات في البلاد.
واعترف زم خلال جلسات المحاكمة بارتكاب جرائم ضد الامن القومي وبث الاكاذيب والتحريض على الاخلال بالنظام الاقتصادي للبلاد، والتجسس لصالح اجهزة استخبارات اميركية وعربية وللموساد الاسرائيلي وعمل بإشراف مباشر من قبل المخابرات الفرنسية وزمرة خلق الارهابية.
ومن التهم التي وجهت له ايضا، التعاون مع الحكومة الاميركية المعادية للجمهورية الاسلامية في ايران، بهدف ارتكاب جرائم ضد الامن الداخلي والخارجي والتحريض الاعلامي ضد طهران لمصلحة منظمات معادية للدولة اضافة الى الاساءة الى المقدسات الاسلامية والاستحواذ على المال بطرق غير مشروعة.



