أعلن الأمن الوطني العراقي، اليوم الأربعاء، أن قصفاً طال الحدود بين العراق وسوريا، مؤكدا أن هذا الخرق يعتبر اعتداء خطيرا.
ولم يشر الأمن الوطني العراقي، بحسب وسائل إعلام عراقية، إلى موقع القصف بالتحديد، لكنه أوضح في سياق المعلومات أنه تركز في محيط منطقة فيشخابور على الحدود بين العراق ومحافظة الحسكة، أي المناطق التي تسيطر عليها ميلشيا “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي.
وقال الأمن الوطني في هذا السياق: “إن جماعات مسلحة من داخل الأراضي السورية حاولت قصف حدودنا ومناطق وجود قوات حرس إقليم كردستان البيشمركة وقوات الحدود العراقية لتهريب الأشخاص والأسلحة”.
هذا وبحث المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، وذكر بيان للحكومة العراقية أن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي عقد جلسة لبحث " الاعتداء الخطير الذي تعرضت له حدودنا الوطنية في منطقة السحلية- فيشخابور حيث حاولت جماعات مسلحة من داخل الأراضي السورية قصف حدودنا ومناطق تواجد قوات حرس إقليم كردستان البيشمركة وقوات الحدود العراقية، بغية الدخول وممارسة تهريب الأشخاص والأسلحة".
