بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصنيع روبوتات في مختبر سري بمدينة الجليل على شكل ثعبان آلي وكلب ميكانيكي.
وأفادت القناة 12العبرية في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، بأن "هناك مختبرا سريا بالجليل، يجمع بين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أن إنتاج صناعي جديد أنتجته شركة Rafael، وهي عبارة عن ثعبان آلي يحاكي الزواحف الحقيقية، وليس أقل فتكا منه".
وأوضحت القناة أن "الأفعى يمكنها رفع رأسها مثل ثعبان الكوبرا، وتلدغ أيضا إذا لزم الأمر"، لافتة إلى أن كل شيء في أفلام الخيال العلمي، أصبح حقيقة في هذا المختبر السري.
وفي هذا الإطار، نقلت القناة عن مدير المختبر نعوم باراك قوله: "تم بناء روبوت الثعبان بطريقة إذا قطعته من أي مكان، باستثناء الرأس، يمكنه الاستمرار في العمل، ما يشبه الثعبان الحقيقي تماما".
وذكرت القناة أن إنتاج المختبر السري يشمل كلبا متفجرا، يحمل معدات وكاميرات، ويمكنه العمل في أي مكان، ويمكن للجنود والوحدات الخاصة التعاون معه، كجزء من العمليات المشتركة.