مواجهات عنيفة بين مرتزقة أردوغان وميليشيا قسد في عين عيسى..هذه أبرز التطورات
أخبار وتقارير
مواجهات عنيفة بين مرتزقة أردوغان وميليشيا قسد في عين عيسى..هذه أبرز التطورات
19 كانون الأول 2020 , 20:05 م
عاد الهدوء الحذر إلى منطقة عين عيسى شمالي الرقة عقب اشتباكات وُصفت بالعنيفة جرت منذ منتصف ليلة أمس وحتى صباح اليوم في عدة قرى بالريف الشرقي، على خط المواجهة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصيل أحرار الشر

عاد الهدوء الحذر إلى منطقة عين عيسى شمالي الرقة عقب اشتباكات وُصفت بالعنيفة جرت منذ منتصف ليلة أمس وحتى صباح اليوم في عدة قرى بالريف الشرقي، على خط المواجهة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصيل أحرار الشرقية من ميليشيا الجيش الوطني.

مصادر محلية في عين عيسى، قالت إن البلدة شهدت أمس نزوحاً خفيفا جراء الاشتباكات وتقدم لمرتزقة تركيا إلى قريتي جهبل والمشيرفة التي تحولت إلى خط مواجهات منذ أمس.

مشيرة إلى ان الفصائل الإرهابية  اقتربت من استراحة النخيل شرق عين غيسى ما تسبب عمليّاً بقطع الأوتستراد الدولي بين عين عيسى والحسكة.

وأضافت الكثير من أصحاب المحال في البلدة عادوا إلى فتح محالهم صباح اليوم بعد إغلاق كامل يوم أمس، مؤكدةأن نقاط الحكومة السورية الثلاث التي تم إنشاؤها مؤخراً لا تزال على وضعها، كما لا تزال القوات الروسية متمركزة في قاعدتها ضمن البلدة.

وأشارت المصادر إلى أن هناك خشية لدى أكثرية سكان البلدة من سيطرة فصائل «الجيش الوطني» ما يعني أن البلدة ستشهد حركة نزوح واسعة، إضافة إلى نهب وتدمير وسرقة وخسارة كل شيء.

لافتة إلى أن قريتي جهبل والمشيرفة كانتا آهلتان بالسكان وأن القصف والهجوم الذي تعرضتا له تسبب بوقوع خسائر في أرواح المدنيين لكن لا يعرف حتى الآن عدد الضحايا أو المصابين من بين سكانهما.

ووفق مصدر ميداني من ماتسمى  قوات سوريا الديمقراطية فإن الاشتباكات جرت بالأسلحة الخفيفة صباح اليوم، بعد اشتباكات عنيفة جرت ليلة أمس تخللها قصف بالأسلحة الثقيلة.

وأضاف المصدر أن القوات الروسية تلتزم الصمت، وأن قسد رفضت تسليم البلدة إلى قوات الحكومة السورية حيث تشمل المواجهات قرى المشيرفة وجهبل وتعلك وصيدا في شرق وشمال عين عيسى، مع تركزها بشكل أكبر في المشيرفة وجهبل.

وأشار المصدر إلى أن الاوتستراد الدولي M4 سالك بين عين عيسى باتجاه الغرب نحو منبج ولكنه مقطوع من جهة الشرق.

وكان فصيل أحرار الشرقية وهو أحد فصائل «الجيش الوطني» المعارض أعلن سيطرته على قريتي جهبل والمشيرفة، كما نشرت وسائل إعلام معارضة أنباءً تحدثت عن إطلاق تركيا لعمليّة عسكرية للسيطرة على بلدة عين عيسى.

وتبعد عين عيسى التي تعتبر نقطة ربط بين الحسكة ومنبج وتقع بين تل أبيض والرقة، نحو 37 كلم عن الحدود السورية التركية أي أنها خارج نطاق المنطقة التي أقرها اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في 23 تشرين الأول 2019 والذي يقضي بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية مسافة 32 كلم عن الحدود وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة.

المصدر: موقع اضاءات الاخباري