هزت سلسلة انفجارات مساء اليوم، في منطقة الباب في ريف حلب الشرقي .
وأفادت مصادر محلية في المدينة بوقوع سلسلة انفجارات في قرية ترحين التابعة لمنطقة الباب والتي تخضع لسيطرة مجموعات تابعة لانقرة.
وأوضحت المصادر بأن الانفجارات نجمت عن قيام طائرات مسيّرة مجهولة الهوية، بتنفيذ ثلاث غارات متتالية، استهدفت مواقع تكرير النفط المسروق “الحرّاقات” التابعة للمسلحين على أطراف قرية “ترحين”، حسب ما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية.
كما أشارت المصادر إلى أن الطائرات المسيّرة حلّقت فوق قرية “ترحين” على علو منخفض لوقت قصير مساء اليوم الأحد 20 كانون الأول، قبل أن تتوجه مباشرة باتجاه مواقع مصافي تكرير النفط غير الشرعية “الحراقات”، وتستهدفها بعدد من القنابل التي كانت تحملها ما أدى إلى حدوث انفجارات عنيفة سمع دويها في أنحاء واسعة من المنطقة.
مصادر سبوتنيك قالت بإن “الغارات تسببت بوقوع أضرار مادية كبيرة، وأتت على رقعة واسعة من الحراقات بشكل كامل، كما أسفرت عن اندلاع عدة حرائق متفرقة، إلا أنها لم تسفر عن وقوع أي قتلى أو جرحى”.
وأوردت المصادر المحلية معلومات أفادت بأن المنطقة ذاتها، “حراقات” ترحين، كانت شهدت يوم أمس السبت أي قبل يوم واحد فقط من الغارات، اندلاع عدة حرائق في بعض أجزائها لأسباب ما تزال مجهولة، حيث تم حينها إخماد الحرائق بصعوبة كبيرة، واقتصرت أضرارها على الماديات بشكل محدود.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الغارات باتجاه “حراقات” ترحين، في وقت شهدت خلاله المنصات الإعلامية للمسلحين المحسوبين على تركيا، وقوع الاستهدافات، تقاذفاً وتضارباً في الاتهامات حول هوية الطائرات المنفّذة للعملية.