اعتاد الغرب في سياسته اللاإنسانية واللا أخلاقية أن يضع مصالحه في المقدمة على حساب دماء الشعوب فكم من حرب أمريكية أهدرت فيها الدماء للحصول على قطرات من النفط كما حصل في غزو العراق عام 2003 واستشهد أكثر من مليون ونصف عراقي على إثر الغزو الأمريكي البربري ، واليوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب يكرّم القتلة حيث أصدر عفواً رئاسياً يشمل متهمين بقتل عراقيين خلال الغزو الأميركي عام 2003، ومصادر أميركية تتوقع أن تشمل قرارات العفو أفراد من أسرته وأصدقائه.
وفي تفاصيل الخبر أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار عفوٍ رئاسي يشمل 15 شخصاً، وقراراً آخر بتخفيف الأحكام الصادرة بحق خمسة آخرين.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، تضمنت قائمة العفو 4 متعاقدين عسكريين متهمين بقتل أكثر من عشرة مدنيين عراقيين عام 2007 في دائرة مرور بغداد في ذروة الحرب على العراق، وهو حادث أدى آنذاك إلى توتر العلاقات الأميركية العراقية، وكان القضاء الأميركي قد دان بول سلو وإيفان ليبرتي وداستن هيرد عام 2014 بالقتل غير العمد، بينما أدين المتعاقد الرابع نيكولاس سلاتن بارتكاب جريمة قتل في محاكمة عام 2018.
وهؤلاء الأربعة عملوا في ذلك الوقت لصالح شركة "بلاك ووتر" يوم كان مالكها حليف ترامب "إريك برينس".
وكان موقع "أكسيوس" أعلن في وقت سابق عن عزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إصدار عدد من أوامر العفو الرئاسي، قبل عطلة عيد الميلاد، وقبل نحو شهر من نقل السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة، أن قرارات العفو قد تشمل أفراداً من الأسرة والأصدقاء والحلفاء، لافتاً إلى أن ترامب فكر في أمر منح العفو لمؤسس شبكة التسريبات "ويكيليكس" جوليان أسانج، ومدير حملته السابق بول مانافورت.



