أرسل نحو 150 عضواً في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديموقراطي مذكرة خطية للرئيس المنتخب جو بايدن يحثونه فيها على اعتماد المسار الدبلوماسي مع إيران على الفور، وعودة طهران وواشنطن إلى الالتزام بالاتفاق النووي كنقطة بداية لمفاوضات مقبلة.
وجاء في المذكرة قولهم إن "حملة إدارة الرئيس ترامب والتي تمثلت بضغوط قصوى أسفرت عن احتفاظ إيران ببرنامجها النووي من دون قيود، وضاعفت من التوترات الإقليمية وكذلك الهجمات ضد قواتنا وشركائنا".
وأضاف النواب الأميركيون في مذكرتهم أن "انسحاب إدارة ترامب أحادي الجانب من الاتفاق الدولي قوض جهود الحد من انتشار الأسلحة عالمياً، وأضر بعلاقات الولايات المتحدة مع حلفاء رئيسيين، وقلص من قيادتها ونفوذها وخفض مستوى أساليب الضغط لمعالجة مسائل أخرى تتعلق بالأمن القومي مع إيران".
وأشاروا إلى أنهم أدركوا سابقاً أن "مسار العودة للاتفاق سيتطلب رفع بعض العقوبات بشكل اختياري وتشديد تطبيق إيران لالتزاماتها".
وكان بايدن تعهد بالعودة إلى الاتفاق المبرم في العام 2015، "وذلك في حال التزام طهران ببنوده"، مؤكداً أنه "لن يسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية".