كتب حليم خاتون:
أممية حزب الله،
ثورية حزب الله.
دفاعا عن الجمهورية في إسبانيا في الثلاثينيات من القرن الماضي، تدفق المتطوعون من كل أنحاء أوروبا والعالم.
الكاتب الأميريكي المشهور همنغواي، رأى في هذا الموقف الأممي أجمل تعبير عن التضامن الإنساني مع قضايا الحق والعدالة.
حياة أرسلان، هشام حدّاد وغيرهم... وربما جورج قرداحي، لم يذهبوا إلى اليمن للتضامن مع شعب يعاني الحصار والجوع والمرض من مجموعة
أكياس المال الخليجية بزعامة الإمبريالية الأميركية وبالتعاون مع الإمبرياليتين البريطانية والفرنسية.
الشبيبة منزعجة من وجود غير موجود ويا ليته كان موجودا.
اليمنيون الذين هزموا الإمبراطورية العثمانية ومن بعدها الإمبراطورية البريطانية، والذين يذيقون تحالف بني سعود وبني زايد ومرتزقة برهان السودان والبلاك ووتر كل يوم درساً عن عظمة اليمن وعظمة أبناء اليمن؛ هؤلاء اليمنيون لا يحتاجون إلى مقاتلين، لا من حزب الله ولا من غيره.
هم كفيلون بملاحقة فئران عملاء أميركا وإسرائيل.
أكياس المال الخليجية لا ترضى أن يهزمها حفاة اليمن.
تريد أن تنسب هذا المجد إلى إيران لتبرر هروب جرذانها من أرض المعركة.
وتطلب من أبواقها في لبنان، نسبة الهزيمة في اليمن إلى العملاق الذي هزم الجيش الصهيوني،
أقوى جيوش الشرق الأوسط.
نحن، جمهور المقاومة نتمنى، لو نستطيع الوصول إلى أرض اليمن المباركة، لا للقتال، ففي اليمن رجال قادرون على هزيمة الغزاة، ولكن للتبريك لهؤلاء الذين قال فيهم محمد حسنين هيكل،
سوف تغزو السعودية اليمن، وسوف ينتصر اليمن.
ها هو اليمن ينتصر.
والى أبواق السعودية ممن باعوا أنفسهم للشيطان.
موتوا بغَيِّكم.
تعفنوا في غيظكم.
لن نعطيكم ريالات اليمن.
هذه لأطفالنا الذين سوف يمسحون أسيادكم من عبيد الأميركيين عن وجه الجزيرة العربية.
لقد وصل العهر بكم أن تبتسموا على شاشات العبودية، علّ الناس لا ترى عهركم وبيع ضمائركم.
نعم، نحن محور كامل متكامل.
سوف نقاتل في كل الجبهات، لأن عدونا واحد، في كل الجبهات.
عدونا له وجه واحد، حتى و لو لبس الدشداشة والكوفية.
الذي لا يرى إسرائيل في أرض الحجازأعمى.
الذي لا يرى أسرائيل في الإمارات والبحرين أعمى.
تطلبون منا الجلوس في بيوتنا بانتظار قتلنا كما كان يُفعل بنا دوما.
خسئتم.
لقد قام شعبي.
وشعبي لن ينام قبل مسحكم عن وجه البسيطة.
أما أنتم، وأسيادكم، وأسياد أسيادكم،
فسامح الله من سامح من خان قبلكم، فبتم تتجرأون على الخيانة في عز النهار، وتحت الشمس.
بنفس نار هذه الشمس سوف يحرقكم شعبي.
لكن هذه المرة، طعم هزيمة أسيادكم سوف يصل إلى أفواهكم.
لن يكون لكم مقام في بلاد العز بعد اليوم.
احملوا عمالتكم وخيانتكم وكلماتكم المسمومة وارحلوا عنا.
أما نحن، فنريد القتال إلى جانب كل أحرار العالم لتحرير الإنسانية من العبودية التي وقعتم انتم فيها.
ما همّ أن نموت في،
دوي صرخات الحرب،
ما همّ.... ما همّ، إذا وجدنا غيرنا... من يحمل السلاح،يواصل الكفاح،ويقود الثورة للنصر...