كذبة كورونا وخديعة اللقاح القاتل
أخبار وتقارير
كذبة كورونا وخديعة اللقاح القاتل
كنان خليل اليوسف
10 كانون الثاني 2021 , 23:51 م
مر أكثر من عام على كورونا الفايروس الذي شغل العالم وشلَّ حركته من غربه إلى شرقه ومن شماله إلى جنوبه ، الفايروس الذي كثرت التساؤلات حول طبيعته وظهوره ،فكيف لفايروس قاتل أن يظهر فجأة دون أية مقدمات

مرَّ أكثر من عام على كورونا الفايروس الذي شغل العالم وشلَّ حركته من غربه إلى شرقه ومن شماله إلى جنوبه ، الفايروس الذي كثرت التساؤلات حول طبيعته وظهوره ،فكيف لفايروس قاتل أن يظهر فجأة دون أية مقدمات ودون توافق على منشأه بين ووهان الصينية بحسب الرواية الأمريكية وبين الرواية التي قدمها نائب رئيس إدارة المعلومات بوزارة الخارجية الصينية ليجان زاهو في الأسابيع الأولى لانتشار الفايروس

حول احتمالية أن يكون الجيش الأمريكي هو من جاء بفيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" إلى منطقة ووهان في الصين، وغيرها الكثير من الاتهامات .

قد لا يؤمن كثيرون بنظرية المؤامرة ولسنا بصدد تفنيد صدق النظرية أو كذبها  ولكن من ناحية أخرى  إعمال العقل والشك والتساؤل ليس من المحرمات بل من المحفزات للوصول إلى تفسير منطقي لما حصل منذ ديسمبر ال٢٠١٩ وهو بداية الجائحة ، فليس غريبا على حكومة العالم الخفية أن تكون هي من تقف وراء الفايروس ، لما لا ؟ وتاريخ هذه الحكومة السرية القائمة على الاستبداد للتحكم والسيطرة  على العالم ، حافل في العمل كيدٍ خفيةٍ محركة للأحداث والثورات والحروب العالمية وافتعال الأزمات الاقتصادية.

وهنا لابد أن نوضح للقارئ ما المقصود بحكومة العالم الخفية أو السرية.

"حكومة العالم الخفية" مصطلح يشير إلى ما يعتقده كثيرون بوجود "حكومة سرية" تتحكم في أحداث العالم تخطيطا وتنفيذا، بما يحقق مصالح قوى عالمية نافذة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وإعلاميا، وتستخدم في ذلك وسائل وهياكل سرية المضمون دائما وإن كانت أحيانا علنية التنظيم ،وتوصف هذه "الحكومة الخفية" عند المؤمنين بوجودها بأنها "حكومة العالم العميقة" التي تنظم تقاسم ثروات العالم والنفوذ فيه، وقد يطلق المصطلح أحيانا داخل دولة ما للدلالة على "قوى خفية" مسيطرة على رسم سياساتها وصناعة قراراتها التي تتخذها علنا "الحكومة الظاهرة".

وتستمر المؤامرة من الفايروس في مرحلتها الأولى الى اللقاحات المكتشفة في مرحلتها الثانية ، ولطاما كان الفايروس مؤامرة فلا يمكن للقاحه إلا أن يكون كذلك وهو كذلك فعلا ، وإلا ما معنى هذا السباق ببن الدول لانتاج لقاحات، وما معنى أن من تشكك دولة عظمى بلقاح دولة أخرى دون تجارب، وما معنى أن تدخل منظمة الصحة العالمية على خط هذا التشكيك بفاعالية لقاحات دولة دون أخرى ، أيعقلُ أن لا تكون السياسة  والمؤامرة هي المحرك لكل هذا الصراع حول اللقاح ؟ وهذا أيضا من الأسئلة المشروعة , وأكثر المعلومات تداولا حول حقيقة اللقاح هو التحذير من شريحة ID 2020 سيُحقن بها كلّ البشر تحت مسمى لقاح،

ولأن مؤامرة هذا اللقاح الخدعة كشفت أو على الأقل هنالك من وقف في وجهها ورفع الصوت على منصات ومواقع التواصل الإجتماعي ، وخشية أن تتسرب القناعات بالمؤامرة التي تحاك إلى أذهان الشعوب وعقولهم ،لاحظنا تهافت زعماء سياسيين لتلقي اللقاح أمام عدسات الكاميرات ، فمشغلهم في حكومة العالم السرية  كالثعلب الذي يلجأ دائما لتبديل الخطة بالشكل الذي يخدم الهدف الرئيسي وهو التحكم بالعالم والسيطرة عليه، وهنا استمع لما يقوله الإعلامي التونسي  لطفي غرس الذي رأى أن.

كوفيد 19 هو للقضاء على المسلمين... وأن جرعات تلقيح كورونة ببلاد الغرب ليست كنظيرتها من الجرعات القاتلة الموجهة لديار الإسلام... بعد تحليل الجرعتين...

 

 

الفيديو الذي نشره الإعلامي التونسي وبعد أن لاقى رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي كتب على حسابه على فيسبوك  ما نصه

 "إن  الشركات المصنعة لتلقيح كورونا المزيف رفعت دعوى ضد الإعلامي لطفي غرس و إدارة الفايسبوك ترضخ لضغط المافيات و تمنع الفيديو من الإنتشار بعد أن وصلت نسبة المشاهدة الى 24 مليون مشاهد في أقل من أسبوع...؟ حرية التعبير فقط للصهاينة و الماسونية...؟ لطفي غرس يتأهب لرفع دعوة ضد إدارة الفايسبوك"

وهذه الصور التقطناها من صفحة الإعلامي لطفي الغرس وتظهر أن الفيديو محجوب عن العرض والنشر على صفحته الشخصية.

 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري