كتب الدكتور حسان الزين:
ذرفوا الدموع على الديمقراطية المحطمة, اصاب عظامه التهشيم والتكسير فانفطرت السماء وانخسف القمر ..... بكى وتباكى على ضحايا كورونا ....استجمع الالوان البشرية ....بعدما شحبرها ... ترامب باقلامه العنصرية...استبشر القادة الاوربيون خيرا, لقد اصبح لدينا صديقا .....بكت اطفال العراق ...دما .... لقد قدم الينا عدوا آخر .....ما هي رسائل التفجيرات في بغداد العربية .... هل تنتقل الى الجوار...؟
شهداء لامسوا الملائكة واستقبلهم الله ..
لقد اتيتم بالسور العظيم والاماردا العسكرية وجعلتم واشنطن ثكنة مقطعة الاوصال لتلقوا علينا . كراسي عروشكم ... لو تم الحفل باناشيد وترتيل ... استحضرتم الكتاب المقدس من مئة عام ... غنيتم على موسيقى افريقية ......جئتم بكل الالهة الى احتفالكم وبقي يسوع المحبة غائبا
لم يكترث عيسى ابن مريم لما تفعلوه ....لما تقولوه .....هل قرأتم يسوع الناصري في العراق ....أم رسائل بايدن .....هيلاري كلينتون ....تستدعون داعش الى الحضور مجددا ... في احتفالاتكم ...تبا لديمقراطيتكم المهترأة .....ترامب المخلوع ...الغائب الى جحيم الصراع النفسي ....الى الجنون . ....العذاب ... جاء جو بالقتل والتفجير ........هكذا احتفلتم بالتنصيب ..تريدون حرف الاعلام عن مشاكل امريكا.....لقد غاب يسوع الناصري عن تنصيبكم ولم يصعد الطائرة الفرعونية مع دونالد ... امريكا بحاجة الى الاخلاق وليس الى الديموقراطية ... الدموع التي حبسها دونالد هي اقل حقدا من الدموع التي ذرفها حاكم واشنطن الحالي ....تشرشل حين تم انتخابه قال لااستطيع ان اقدم لكم الا الدموع والدم والقتل والالام والعذاب ......هكذا خاطب شعبه اثناء الحرب ...وهكذا حال جون بايدن لا تنتظروا منهم الا الخراب والدمار والوهم .........دموع الوهم .... ايها الشعوب استجمعوا قواكم .......لا تراهنوا لا على جو ولا كاميلا .....ولا على الديمقراطية .....انها تأكل ابناءها فكيف باعدائها ...
ر حم الله الشهداء .....كفى العراق نزفاً ودماء ..



