بعد مأزقه المتعلق بالتحقيق السويسري حول شبهة اختلاسات وغسيل أموال في مصرف لبنان لم يجد الحاكم رياض سلامة مهربا سوى مهاجمة الإعلام محاولا ابعاد نفسه من دائرة الشبهة والتورط ،متهما وسائل الإعلام بتضخيم الأرقام المتعلقة بالتحقيق.
وكانت السلطات السويسرية تقدمت بطلب مساعدة رسمي الى القضاء اللبناني
حملته السفيرة السويسرية في بيروت مونيكا شمودز كيرغوز، الى وزيرة العدل ماري كلود نجم يتضمن تفاصيل كثيرة تركز على متابعة طريق تحويلات مالية خرجت من مصرف لبنان الى حسابات تخص رجا سلامة (شقيق الحاكم) وماريان حويك (مساعدته الرئيسية) خلال سنوات سابقة.
وقال سلامة في بيان اليوم الاثنين: "كل الأخبار والأرقام المتداولة في بعض وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مضخمة جدا ولا تمت إلى الواقع بصلة".
وبذات اسلوب الكذب الذي يتعمده سلامة اتهم الإعلام باتباع هذا الأسلوب وقال منطق "اكذب.. اكذب.. فلا بد أن يعلق شيء في ذهن الناس" لن ينجح.
يشار إلى أن أداء سلامة أصبح محل شبهة و تدقيق بعد انهيار النظام المالي في لبنان خلال أزمة غير مسبوقة في عام 2019 تسببت في تهاوي قيمة الليرة اللبنانية والتخلف عن سداد دين سيادي.



