بدأ قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال كينث ماكنزي، أمس زيارة إلى إسرائيل، استهلها بلقاء رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي.
وهذه الزيارة هي الأولى منذ إعلان وزارة الدفاع الأمريكية، في 15 كانون الثاني الجاري، نقل إسرائيل من القيادة الأمريكية الأوروبية "أوكوم"، إلى القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، التي تمثل القيادة العسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وتهدف الزيارة -التي تستمر يومين- إلى إجراء تقييم استراتيجي، وبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي، في مواجهة التهديدات المستجدة.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي: "بدأ الجنرال كينيث ماكينزي زيارة إلى إسرائيل تستغرق يومين، يجري خلالها تقييما استراتيجيا مع رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي، وبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التهديدات المستجدة".
وأوضحت المصادر أن ماكنزي سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين "الملف الإيراني والتحديات الإقليمية الأخرى"، وسط أنباء عن صفقة أسلحة متطورة ستعقد بين البلدين.
وقالت إن "الخطوة أتت بعد انخفاض التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب نتيجة اتفاقيات إبراهيم".
ووصل "ماكينزي" إلى إسرائيل قادما من الكويت، التي زارها، والتقى رئيس وزرائها الشيخ "صباح الخالد الحمد الصباح".
وقبلها كان "ماكينزي" في البحرين والسعودية، حث التقى هناك مسؤولين كبارا أيضا.
وتؤشر جولة "ماكينزي" على استمرار إدارة "بايدن" في حشد دول الخليج وإسرائيل في تحالف ضد إيران، لاسيما بعد قرار الإدارة السابقة برئاسة "دونالد ترامب" ضم إسرائيل إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية منتصف الشهر الجاري نقل إسرائيل من مسؤولية القيادة الأوروبية إلى منطقة القيادة المركزية التي تشمل الشرق الأوسط وأفغانستان.
وقالت إن "الخطوة أتت بعد انخفاض التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب نتيجة اتفاقيات إبراهيم (التطبيع)".