خلصت دراسة سورية إلى أن وباء كورونا المستجد يسهم بزيادة عدد حالات الإصابة بمتلازمة كاواساكي بين الأطفال.
الدراسة البحثية السريرية التي أجراها قسم الأطفال في الهيئة العامة لمشفى دمشق أكد فيها رئيس قسم الأطفال في المشفى الدكتور قصي الزير أن القسم بدأ إعداد الدراسة بداية كانون الثاني الجاري وشملت سبع حالات لمتلازمة كاواساكي سجلتها المشفى بين أطفال منذ أيلول الماضي وكانت نتيجة اختبار فيروس كورونا إيجابية لدى أربعة منهم.
ووثقت الدراسة الأعراض والمشاهدات السريرية ومراحل العلاج لكل حالة حتى الوصول إلى الشفاء وفق الدكتور الزير الذي أوضح أن الزيادة المسجلة بحالات كاواساكي في المشفى بالتزامن مع جائحة كورونا تؤكد الفرضية العالمية أن انتشار كورونا أسهم بزيادة حالات الإصابة بكاواساكي.
وأشار الدكتور الزير إلى أن الدراسة وثقت خطة العلاج التي اتبعتها المشفى والتي أعطت استجابة جيدة لدى جميع الحالات وحققت شفاء تاماً مع مراقبة لأكثر من شهرين.
وذكر رئيس قسم الأطفال أن الدراسة قدمت توصية بإمكانية تطبيق جرعات الغلوبولين المناعي عن طريق الوريد التي أعطيت للأطفال المصابين بكاواساكي على الكبار أيضاً من مصابي كورونا الذين ظهرت لديهم الأعراض الإكليلية القلبية نظراً لدوره في تحسين نسبة البقية وخفض نسبة وفيات كبار السن ومرضى كورونا في أقسام العناية حيث أن الحالات التي سجلتها المشفى بكاواساكي كان بعضها بأعمار أكبر من خمس سنوات واثبت الغلوبولين المناعي فعاليته منوهاً بأن الدراسة المحلية هي الوحيدة التي أوصت بذلك حتى الآن والأمر بحاجة لدراسات وتطبيقات مفصلة حول ذلك.
وداء كاواساكي يصيب الأطفال دون سن الخامسة بشكل رئيس ويعرف أيضاً باسم متلازمة العقد الليمفاوية المخاطية الجلدية وأبرز أعراضه ارتفاع في الحرارة مع طفح جلدي وتورم في الرقبة وشفاه جافة ومتشققة وأصابع وعيون حمراء



