في سياق تسويق عمليات التطبيع مع خونة العرب والأعراب, كشفت صحيفة إسرائيلية عن مشاريع مشتركة جديدة بين الاحتلال، والسودان.
أما الحقيقة فهي مشاريع ترويجية دعائية للدولة العبرية المغتصبة للأرض الفلسطينية, ولمن لا يعلم فاليسال عن المصائب والكوارث التي لحقت بالزراعة في مصر عل أثر تعاونها مع العدو الصهيوني وعن الأسمدة الاسرائيلية المزعومة وماذا حل بأشجار نخيل مصر وبغيرها من المنتحات الزراعية من فاكهة لخضروات وعن الأثر المسرطن للمنتجات التي استخدمت التقنيات الزراعية الاسرائيلية, أما عن الترويج فحدث ولا حرج لكننا نشير اليها من باب معرفة العدو وأساليبه, في السياق أوردت الصحيفة الصهيونية ما يلي:
ذكرت الكاتبة يهودا شاروني في تقرير بصحيفة "معاريف"، أن "العلاقات السودانية الإسرائيلية آخذة في التطور، ومن المتوقع أن يرسل السودان قريباً وفداً من رجال الأعمال لتعميق التعاون مع نظرائهم الإسرائيليين، على أن يكون ذلك بداية لعلاقة طويلة ثنائية".
وأضافت أن "زيارة وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين إلى السودان الأسبوع الماضي تكللت بالنجاح، على الأقل على مستوى الأعمال، وقد تقرر خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الخرطوم إجراء التعاون بين البلدين في مشاريع جزئية في مجالات الطاقة المتجددة والصحة والطيران، على أن يتم تنفيذ هذه المشاريع من قبل قطاع الأعمال المختلفة".
وأوضحت أنه "على سبيل المثال، أعلنت شركة الأسمدة الإسرائيلية، وتعتبر شركة رائدة في مجال الأسمدة على المستوى العالمي، أنها مستعدة للنظر في تمويل بنسبة 100٪ لإنشاء مصنع في السودان لإنتاج الأسمدة المناسبة للمناطق الجافة، ومن بين 100 دولة في العالم، يُعرف إنتاجها بأنه الأكثر كفاءة في السوق العالمي، وأن منتجاتهم تسمح للمزارعين بزراعة المزيد من المحاصيل مع تأثير أقل على البيئة".
وأضافت أن "السودان يدرك أن إسرائيل معروفة بأنها رائدة عالمية في مجال الألبان، وتم شرح إنجازاتها للمسئولين السودانيين المحليين في هذا المجال، خاصة وأن الأبقار في إسرائيل تنتج أكبر كمية من الحليب في العالم، بمعدل 12000 لترًا لكل بقرة سنويًا، مقارنة بـ 10 آلاف لتر في الولايات المتحدة، و6500 لترا في الاتحاد الأوروبي، ولذلك تم إرسال بعثة إسرائيلية للسودان لتحقيق ذات التقدم في منتجات الألبان السودانية".
وأوضحت أن "المسئولين الإسرائيليين تحدثوا لنظرائهم السودانيين عن تحديد الطرق المحتملة لزيادة إنتاج الحليب لديهم، وتقديم التدريب والمشورة لإنتاج الحليب في المناطق السودانية القاحلة، من خلال تغيير طرق تربية الأبقار، باستخدام أنظمة التبريد والتهوية في الحظائر، وطرق التغذية المختلفة".
وأشارت إلى أنه "تمت مناقشة عدد من المشاريع الاقتصادية المشتركة الأخرى خلال الاجتماعات بين مسئولي الجانبين، الإسرائيلي والسوداني، مع التركيز على مجالات المياه والزراعة والطاقة المتجددة والصحة والطيران، بما في ذلك بناء مرافق تحلية المياه والطاقة المتجددة".
وأكدت أن "السودان يعتزم إرسال وفد من رجال أعماله إلى إسرائيل في القريب العاجل للتعرف على المشاريع المختلفة عن كثب، وتعزيز التعاون، وإلغاء قانون المقاطعة ضد إسرائيل، وتعديل القانون الذي يقضي بسجن المهاجرين السودانيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في إسرائيل، ممن عادوا إلى بلادهم".
وكان وزير المخابرات
الإسرائيليإيلي كوهين كشف لمعاريف أن "الاتصالات السودانيةالإسرائيليةبداية لعلاقة ثنائية طويلة الأمد، على أن تتعمق علاقاتنا مع باقي الدول في القارة الأفريقية، وتؤدي الى مزيد من الاتفاقيات مع باقي دول المنطقة".
أما حقيقة الزيارة ومهمتها وغايتها واهدافها فيتبين من طبيعة وظيفة الزائر وهو رجل مخابرات وأمن صهيوني متمرس في إتباع غربان العرب والأعراب لغايات تخص أمن العدو لا امن السودان والعرب.
الموت لخونة العرب والعربان والحرية لفلسطين.