تنشط مؤسسات الانجزه وحركة اتبور فى مخيمات شعبنا الفلسطينى فى سوريا ولبنان , وخصوصا لبنان , والهدف تهجير ابناء شعبنا الفلسطينى وتوزيعه فى دول الغرب فى خطوه تهدف الى طى وانهاء ملف اللاجئين , ففى الوقت الذى كان به عدد اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان يتجاوز ويزيد عن نصف مليون لاجىء , اخر الاستطلاعات تشير ان اعدادهم اليوم لا تزيد عن 200 الف لاجىء .
اضافه الى التهجير ذهبت اتبور فى اتجاه البعد السياسي , عبر استخدام الوجوه الشابه منهم كرموز دعائيه فى مشروع الشرق الاوسط الجديد او ما سمى بالفوضى الخلاقه فى ما اصطلح على تسميته بالربيع العربى , فيتم اعداد هؤلاء الشباب وتدريبهم اعلاميا على طُرق الالقاء والخطابه الديماغوجيه , ليتم زجهم لاحقا فى خدمة الفوضى الخلاقه المعده للمنطقه تحت شعار الديمقراطيه والتغيير, شباب مغمورين وغير معروفين يتم العمل على اشهارهم وتسليط الضوء عليهم , فيشعر هؤلاء الشباب بنوع من الاهميه وغرور الانا , مما يجعلهم كلاب مخلصين للهدف المرسوم لهم . .
الا تذكرون على سبيل المثال وائل غنيم المصرى وتوكل كرمال اليمنيه , هل تسالتم اين هم الان وماذا حل بهم بعد ان انجزوا المهام الموكله لهم , الجميع يعلم اين هو وائل غنيم اليوم وماذا يعمل واين يعمل واى حياة يحيا اليوم , والجميع يعلم اين هى توكل وماذا تعمل واين تعمل واى حياة تحيا اليوم , فاين هم من الشعوب التى تغدقوا بانهم يناضلون من اجلها , اما فلسطينيا فدققوا جيدا وستعرفونهم , وعلى جماهير شعبنا ان تحذر هؤلاء الاتبوريون , وهنا ياتى السؤال المهم او الاهم , سؤال كيف نعرفهم , هناك عدة مؤشرات للتعرف عليهم وكشفهم .
اولا هم ينطبق عليهم القول (لا يعجبهم العجب ولا حتى الصيام فى رجب) فتراهم مثلا يتحدثون عن انظمة الاستبداد , لكن نجد ان 99 بالمئه من حديثهم يصب ويغمز الى الانظمه الوطنيه والقوميه , ويبقى الواحد بالمئه موجه للانظمه العميله والرجعيه , مما يشعرك بان شعار انظمة الاستبداد يقتصر فقط على الانظمه الوطنيه والقوميه , اما الانظمه الرجعيه العميله , فما دام انه مرضى عنها امريكيا , فهى اذن انظمه ديمقراطيه لا تمث للاستبداد بصله .
اما المؤشر الثانى لكشفهم فهو العقل , بمعنى دعونا نفكر قليلا , فمثلا نجد شباب وشابات خرجوا من مخيمات شعبنا فى سوريا ولبنان , اعمارهم لا تتجاوز الثلاثين عاما , يتسكعون فى شوارع وازقة بروكسل واوسلو وامستردام , لا شغل ولا عمل , ثم نجد هؤلاء الشباب يملئون وسائل التواصل الاجتماعى وخصوصا شبكة الزوم , يتنطحون وينظرون بالديمقراطيه والتغيير , ونجدهم فى نضالهم هذا وعلى مقولة ختيارية بلادنا , يتنطنطون كل يوم فى بلد , اليوم فى مدريد وغدا فى برلين وبعد الغد فى اثينا وبعد بعد الغد فى مكسيكو سيتى او فى جنوب افريقيا . طيب هذه النطنطه الا تحتاج لتغطيه ماليه؟ , فمن هو الممول لهذه النطنطه اذن؟ , يعنى ولك يا مسخمط قرعة ابوك معروفه فمن اين جئت بتكاليف هذه النطنطه.؟
شعبنا ليس بالغبى , لكننا شعوب كسوله , كسوله ولا اقصد بالعمل وانما كسوله بالتفكير , ففكروا فيها قليلا , ولن يتمكن هؤلاء الاتبوريون من خداعكم , وبالتاكيد من ترك مخيمه طوعيا لا يحق له الحديث عن المخيمات والكذب بانه يدافع عن المخيمات , ولا يحق له ان يزاود على ابناء المخيمات