كتب ابراهيم سكيكي: مهلاً يا سادة مهلاً، لبنان لا يُبنى ولا يستقرّ ولا تُحفظ سيادتُه بالنَتَعات. 
مقالات
كتب ابراهيم سكيكي: مهلاً يا سادة مهلاً، لبنان لا يُبنى ولا يستقرّ ولا تُحفظ سيادتُه بالنَتَعات. 
8 شباط 2021 , 21:49 م
كتب ابراهيم سكيكي: من وقتٍ إلى آخر، يُطِلُّ علينا زعيمٌ سياسيّ أو نافذ أو رئيس حزب، أو حتى رجل دين، في قدَّاسِهِ أو عِظتِهِ بنتعَةٍ ،معتقداً أنه يستطيع أخذ البلد إلى حيثُ يتمنى... وبناءَه ،بطريق

كتب ابراهيم سكيكي:


من وقتٍ إلى آخر، يُطِلُّ علينا زعيمٌ سياسيّ أو نافذ أو رئيس حزب، أو حتى رجل دين، في قدَّاسِهِ أو عِظتِهِ بنتعَةٍ ،معتقداً أنه يستطيع أخذ البلد إلى حيثُ يتمنى...
وبناءَه ،بطريقةٍ ناعمة، للوصول إلى هدف دول الاستعمار والهيمنة: إبقائنا مُستعمَرين، بعد أن تحرَّرنا منهم بآلاف الشُّهداء والجَرحى.
من هذه النَتَعات حِيادُ لبنان، أو تدخل دولي، مَحكمة دُولية أو وِصاية دُولية، الخ ...
 يا سادة جرَّبتم كل هذا، منذ اجتياح 1978، جاءَت الأمم المتحدة إلى جنوب لبنان، فهل مَنَعت الاجتياح الإسرائيلي عام 1982؟ ثم جاء الحِلف الأطلسي، هل صَنَع لكمْ السِّيادة والِاستقلال، أو هل من أحدٍ مَنَعَ عُدوان 2006، وحتى الآن الطيران الإسرائيلي يَحومُ فوق رؤُوسكم. 
يا ريت تفهمونا كيفَ تكون السِّيادة والحُريّة والِاستقلال؟
أن نكونَ مُحَرَّرين؟ 
أو مُستعمَرين من الخارج؟
مهلاً مهلاً يا سادة، إعقلوا، بغير التفاهُمات الداخلية والواقعية، ومعرفة كل شخص حجمه، لا يمكن أن يستقيم ويستقر لبنان.
هكذا تكون الحلول... لا بالنَتعات، من وقتٍ لآخر، حتى ولو كانت في قدّاسٍ

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة الشرق الأوسط الجديد بين حربين 2006-2023
الشرق الأوسط الجديد بين حربين 2006-2023
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً