نبذة عن كاتب وكتاب “ستون عاما من الخداع. حركة فتح: من مشروع الزعيم إلى مشروع التصفية”.
ثقافة
نبذة عن كاتب وكتاب “ستون عاما من الخداع. حركة فتح: من مشروع الزعيم إلى مشروع التصفية”.
16 شباط 2021 , 19:25 م
نقدم لكم هذه القراءة الهامة لكاتب فلسطيني متميز, الصحفي والكاتب, محمد سعيد دلبح,    الكتاب: “ستون عاما من الخداع. حركة فتح: من مشروع الزعيم إلى مشروع التصفية“. لمؤلفه: محمد سعيد دلبح

نقدم لكم هذه القراءة الهامة لكاتب فلسطيني متميز, الصحفي والكاتب, محمد سعيد دلبح, الكاتب يستعرض سيرة حركة فتح وسعيها للوصول لسلطة أي سلطة وهذا ما تم وحصل للأسف, نتمنى على المهتمين من القراء السعي للحصول على الكتاب لإبداء الرأي فيه ومن جهتنا نحن في موقع إضاءات سنتبنى النشر لما في ذلك من ضرورة تتطلبها خصوصية المرحلة التي تمر بها أمتنا العربية أولاً والقضية الفلسطينية ثانياً.

موقع إضاءات الإخباري

 

 الكتاب: “ستون عاما من الخداع. حركة فتح: من مشروع الزعيم إلى مشروع التصفية“.

لمؤلفه: محمد سعيد دلبح – الولايات المتحدة

الناشر: دار الفاربي، بيروت

سنة النشر: 2019

صدر للصحفي والكاتب الفلسطيني، محمد سعيد دلبح، كتاب جديد عنوانه “ستون عاما من الخداع. حركة فتح: من مشروع الزعيم إلى مشروع التصفية”.

يتميز الكتاب بنهجه النقدي في تقييم مسيرة حركة التحرير الوطني الفلسطيني، فتح، منذ فترة التأسيس التي سبقت القيام بأول عملية عسكرية في 1/1/1965، التاريخ الذي تعتبره الحركة يوم انطلاقتها الذي يتم الاحتفال به سنويا.

وبعد الحرب العربية-الإسرائيلية في حزيران (يونيو) 1967، واحتلال إسرائيل المزيد من الأراضي العربية، ظهرت منظمات المقاومة الفلسطينية المسلحة، وقامت بعمليات منطلقة من قواعد لها في الأردن. وتمكنت حركة فتح من التحول إلى الحركة الأكبر والأكثر شعبية في أوساط الشعب الفلسطيني.

يتعرف القارئ على مضمون الكتاب النقدي مما كتب على غلافه الخلفي:

احتلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” منذ عام 1968 الموقع القيادي الأول في الساحة الفلسطينية ولتضع قيادتها بصماتها على النضال الوطني الفلسطيني سلبا وإيجابا وتقود الشعب الفلسطيني في ميدان الكفاح المسلح لتنتهي بقيادته في ميدان التسوية السياسية بما اشتمل عليه من تنازلات وتفريط بحقوقه في وطنه.

وبالإضافة إلى تولي حركة فتح الموقع القيادي الأول، فقد تبع ذلك تحول ياسر عرفات، عضو اللجنة المركزية للحركة، إلى القائد الأول في عموم المقاومة الفلسطينية، وتمثل ذلك، بالإضافة إلى موقعه في فتح، في توليه رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت بمثابة ائتلاف تشارك فيه ثماني منظمات، وحصلت في عام 1974 في القمة العربية المنعقدة في المغرب على اعتراف بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وبناء على ذلك، لا يكتفي المؤلف بتوجيه نقد عام للحركة، بل يوجه بعضه أيضا لزعيمها ياسر عرفات. وقد أشير إلى ذلك على الغلاف الخلفي:

قايضت قيادة “فتح” بزعامة ياسر عرفات وجودها وبقاءها والإبقاء على مصالحها الشخصية بالتخلي عن الجزء الأكبر من فلسطين لقاء وهم سعت إليه منذ تأسيسها بإقامة دولة على أي جزء من فلسطين تسمح موازين القوى بالتوصل إليه.

ويوجه الكتاب النقد أيضا إلى المنظمات الفلسطينية الأخرى لعجزها عن تغيير اتجاه سير الثورة الفلسطينية على طريق قبول “مشاريع تصفية القضية الفلسطينية”، وكانت النتيجة اتفاقية أوسلو عام 1993، التي نال منها الشعب الفلسطيني أقل مما يمكن اعتباره حكما ذاتيا في الضفة الغربية وغزة، وليس الدولة الفلسطينية التي تحدثت عنها القيادة كثيرا.

تجدر الإشارة إلى أن المؤلف مطلع على مسيرة حركة فتح جيدا، وقد كتب من موقع المتابع عن كثب. والنهج النقدي الذي اتبعه المؤلف أملته الحقائق التي يسردها في كتابه الضخم، الذي يضم بين دفتيه 520 صفحة، وهو صادر عن دار الفارابي، بيروت- لبنان، في آب (أغسطس) 2019.

 

المصدر:”عود الند”، مـجـلـة ثـقـافـيـة فصلية، للناشر د. عدلي الهواري.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري