الى مرجعي وقائدي السيد علي السيستاني حفظه الله
رسالة من اقصى البلاد من غابات الامازون الرائعة
من بلاد التسامح والمحبة في امريكا اللاتينية حيث يعيش المسلمون والمسيحيون في اخوة وتكامل حيث لا تثار عصبيات مذهبية ولا تنتهك الحرمات فالناس سواسية في القانون وخاصة في البرازيل هو وطن للكثير من المسلمين ويعتزون بالبرازيل وطنا لهم .
رسالة من المغتربين في بقاع الله الواسعة الى روحك وقلبك وجسدك سلام المحبين والعاشقين الى نجف علي والحسين الى عراق الحسن وفاطمة الى بلاد التاريخ والمواقف الحقة .
كان لموقفكم الكريم صدى ووقع كبير فقد لاقيتم رسالة البابا فرنسيس المحترم رسالة الاخوة في منتصف الطريق كما كان يفعل امام العدالة الانسانية علي عليه السلام ففي خطابك وكلماتك كنت تمثل المسيح حين ملأت المظالم الارض واشتدت الاحداث على مريم المقدسة وهجم عليها عتاة الكون ونبذوها مكانا شرقيا و اتهموها في عرضها وكرامتها فاسأوا لابيها وتكلموا بالفاظ نابية بحق أمها فتكالب عليها اولاد الافاعي واقتحم عليها ابناء الشيطان فضاقت الارض بها حتى تمنت ان يبتلعها التراب قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فلم تلقى الا نصير المحرومين ومعين الفقراء والمدافع عن المظلومين وانيس المحبين جاءه العون والمدد من حيث لم تحتسب كانت وحيدة فريدة مستضعفة يتخطفها الناس من كل مكان جاء النداء نداء الانبياءنداء الله على لسان كلمته كلمة الله عيسى المسيح عليه السلام فناداها من تحتها الا تحزني ،إن الله معنا
ان موقفكم هذا كان سفينة نجاة المعذبين والفقراء والمستضعفين في العالم فقد تم توجيه صفعة قوية ومدوية في السياسة للامبراطورية الامريكية ولعمق الخداع الدولي صفعة توازي صفعة عين الاسد فقد تلقت امريكا عسكريا أذى عظيما والان لموقفكم مع قداسة البابا تلقت ادارة بايدن ضربة موجعة ومؤلمة بسبب حكمتكم وبصيرتكم .
ان الدولة العميقة تحاول وتحاول تحبك المؤامرت بشتى الطرق والسبل وتحيك الخدائغ ولكن هيهات هيهات ...بمجرد خطاب واحد انقلب السحر على السحر فمددتم يد الاخوة لاهلنا وانفسنا المسيحين
واعلنتم بان الانسانية دون حقوق هي كلام انشاء لا قيمة لها ......موقف يثني عليها رجال الدين والسياسون والكتاب والمثقفون والعسكريون والفقراء والاغنياء والنساء والرجال والاطفال.....
الرؤوساء والوزراء والنواب .....قلد استنصرت لكل مظلوم ولكل محروم فسلام عليكم يوم ولدت ويوم تقلدت مرجعا ويوم تأتي ربك بقلب سليم ...
ابنكم البار حسان الزين ......
