أصدر حزب الله بياناً، أمس الإثنين بشأن الزيارة الأخيرة للبابا فرنسيس إلى العراق، مشيداً بـ"نتائجها الإيجابية"، وباللقاء الذي جمعه بالمرجع السيد علي السيستاني.
وأعرب حزب الله عن "تأييده الكامل" لموقف السيد السيستاني الذي "شدد على ضرورة رفع المعاناة والظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري والحروب وأعمال العنف والحصار والتهجير، الذي يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان ولاسيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة".
وتابع البيان: "يرى حزب الله أن العراق قد تعرض في العقدين الماضيين لمحنٍ كثيرة وحروبٍ متعددة شنها الاحتلال الأميركي والإرهاب الوهابي الداعشي اللذان يشكلان وجهين لعملةٍ واحدة ضد العراق وشعبه ووحدته الوطنية ومكوناته الاجتماعية والدينية والقومية".
وعبّر حزب الله عن آماله بأن تكون هذه الزيارة "مدخلاً للعراق لاستعادة دوره على الساحة الدولية والإقليمية وتعزيز وحدته الوطنية وحقه الطبيعي بالسيادة والاستقرار".
كما وأكد على "الدور الهام الذي تلعبه المرجعيات الروحية الدينية على امتداد العالم في مواجهة العدوان والاحتلال وفضح الارهاب، وتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي وحق الشعوب في المقاومة والدفاع المشروع ضد الاحتلال، ودعم تطلعاتها الى الحرية والعدالة".