نتنياهو: جهودنا تنصب في منع
أخبار وتقارير
نتنياهو: جهودنا تنصب في منع "التموضع الإيراني"... ولهذا نقصف سوريا كل بضعة أيام
10 آذار 2021 , 15:47 م
في وقت يتهيأ به لخوض غمار الانتخابات الرابعة، قال رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نتخذ خطوات واسعة ونوسّع الدائرة لمنع إيران من الوصول لأهدافها".   وفي مقابلة مع شبكة "i24NE

في وقت يتهيأ به لخوض غمار الانتخابات الرابعة، قال رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نتخذ خطوات واسعة ونوسّع الدائرة لمنع إيران من الوصول لأهدافها".

 

وفي مقابلة مع شبكة "i24NEWS"، أكد نتنياهو أن سياسة "إسرائيل" تجاه إيران "واضحة"، مشيراً إلى "جهود الجيش الإسرائيلي تنصبّ في منع التموضع الإيراني في سوريا".

 

وقال: "أنا لدي سياسة واضحة تجاه إيران، إن حاولت مهاجمتنا سنهجم عليها أو سنسبقها بالهجوم. إيران جهدها الأساسي وعدوانها الأساسي موجه من أجل تطوير قواعد ضدنا، وهناك قواعد عسكرية إيرانية في سوريا موجهة ضدنا".

 

وأضاف نتنياهو "أنا أوعزت للجيش الإسرائيلي أن يمنع بكل ثمن التموضع الإيراني في سوريا، وأنتم ترون أننا كل بضعة أيام نقصف في سوريا. نحن نتخذ خطوات واسعة ونوسّع الدائرة من أجل منع إيران من الوصول إلى أهدافها وضربنا جهدها بالوصول إلى هذه القدرات".

 

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "إسرائيل" تركّز على "عدم حصول إيران إلى السلاح النووي".

 

وقال نتنياهو "آمل أن تقف الولايات المتحدة معنا. كانت لي مكالمة مع جو بايدن الذي يعتبر صديقاً لي على مدار 40 عاماً، وهو جدد التزامه بمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي، وقلت له ما قلته لترامب وما قلته لرؤساء آخرين قبلهما، قلت لهم: انظروا أنا أثمّن التحالف المتين بيننا وبين الولايات المتحدة ولن تجدوا حليفاً أفضل من "إسرائيل". أنا لا أدعم الجمهوريين ولا سياسيات الديمقراطيين، فقط أمثل مصالح الدولة اليهودية الوحيدة".

 

وفي مقابلة أخرى أجرتها معه صحيفة "جيروزاليم بوست"، نوه نتنياهو إلى أن لديه علاقة وثيقة جداً بالرئيس بايدن، وأضاف "لكن ما وراء ذلك، لدي علاقة وثيقة مع الجمهور الأميركي. أعرفهم جيداً، وقضيتُ بعض السنوات التكوينية في أميركا، وهم يعرفونني جيداً".

 

وقال نتنياهو: "عندما أتعامل مع الولايات المتحدة، حليفتنا التي لا غنى عنها في ظل الإدارات المتغيرة، أتذكر دائماً شيئاً واحداً، أنا أمثّل المصالح الإسرائيلية، وعندما أحتاج إلى اتخاذ موقف تجاه شيء أعتقد أنه مهم لبقاء "إسرائيل" وأمنها، لا أتردد في القيام بذلك تحت أي إدارة".

 

ورداً على سؤال إذا ما كان يندم على مستوى "احتضانه" للرئيس السابق دونالد الترامب، وهو شخصية مثيرة للانقسام بشكل كبير على حد تعبير الصحفي الإسرائيلي، أكد نتنياهو أنه لا يندم على ذلك، وقال "أعتقد أن ما فعله ترامب، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، والاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل السفارة، والخروج من هذه الصفقة الإيرانية الخطيرة، وأعتقد أن هذه أشياء عظيمة. وبالطبع، فقد تبنّيتها، لأن هذه هي سياستي"، مشيراً إلى أنه "عندما تقوم إدارة أميركية بأمور جيدة لـ"إسرائيل"، فأنا بالتأكيد أحتضنها".

 

وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الدول العربية التي أبرمت مع "إسرائيل" ما سمّاها "اتفاقيات سلام"، وتلك التي "في طريقها إلى عقد اتفاقيات سلام"، فإن أحد الأشياء التي توحدها هو أنهم يقولون "نحن نحترم قيادتك، نعلم بأنك تقف ضد إيران، ولهذا نحن نقف معك".

 

ورداً على سؤال الصحيفة الإسرائيلية، إن كان هناك الآن نوع من تحالف أو علاقة عسكرية أقوى مع الإمارات والبحرين وحتى المملكة العربية السعودية ضد إيران، أوضح نتنياهو أن خطابه الذي هاجم به إيران والاتفاق النووي، هو ما دفع قادة عرب من الشرق الأوسط للاتصال به، وهذا ما صاغ "اتفاقيات السلام التاريخية الأربع التي لدينا اليوم".

 

وشدد على أنهم " رأوا "إسرائيل" تقف في وجه إيران التي تهددهم. إنها تهددنا أكثر بالدمار، لكنهم فهموا ذلك، فأصبحت "إسرائيل" حليفاً لا غنى عنه".

 

ورفض نتنياهو التعليق على سؤال الصحيفة الإسرائيلية حول "شعوره" باللقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقال للصحفي "ما هو شعورك بطرح الأسئلة التي تعرف أنه لا يمكنك الحصول على إجابة لها؟".

المصدر: موقع اضاءات الاخباري
الأكثر قراءة ماذا بعد السويداء؟
ماذا بعد السويداء؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً