أثار الاعلامي اللبناني عدنان غملوش، غضب السعوديين بعد أن فضح قيادتهم وهاجم قناة العربية التي كان يعمل فيها سابقاً مراسلاً لها. وصدر قبل عدة سنوات قرار بفصله من القناة.
وقال غلموش، وفق مقطع فيديو “الاستراتيجية اللي ببنوا عليها كل سياساتهم السعوديين إن معاهم. مصاري بشتروا الكون هذه المشكلة وهذا ما سيتسبب بهزيمتهم قريباً”.
وأضاف غلموش: “بدأ الهجوم عليا بشكل متعالي وقت انا للي تجرأت عليهم وانا بالقناة التابعة للديوان الملكي. ورفضت الانصياع لهم وبقيت مصراً على ممارسة حريتي وقول كلمة الحق”.
وتابع: “هذا أزعجهم ودفعهم لطردي واستغنيت عن كل المال والراتب والآن أنا منذ خمس سنوات لا أعمل”.
#تسفير_اللبنانيين_مطلب
— بدر السعودي ????? (@Badr_KSA_2020) March 13, 2021
هذا مذيع لبناني كان يشتغل مراسل في قناة العربية.
بعد ماأنهوا عقده حاله حال أي موظف ممكن تستغني عن خدماته طلع يسب في السعودية واهلها ،وعضوان الأحمري يقول ليس دور الإعلام الدفاع?.
الحين ماسلمنا منهم وهم معنا ورواتبهم من قنواتنا.
اعلامنا مختطف من اللبنانيين pic.twitter.com/9MsH95iD7y
وفي وقت سابق، كشف عدنان غملوش، عن الأسباب الحقيقة لإغلاق مكتب القناة في بيروت، وتسريح موظفيه. البالغ عددهم 30 موظفا.
غملوش الذي قال إنه لا يزال يعيش في صدمة غير مُتوقعة جراء استغناء “العربية” عنه، قال إن “الاستغناء عنا بهذه. الصورة أقل ما يُقال عنه أنه غير لائق”.
وكانت قناة العربية أعلنت عن إغلاق مكاتبها في بيروت، وتسريح الموظفين العاملين فيه؛ “حرصا على سلامتهم”. إلا أن مصادر لبنانية ذكرت أن “السبب يعود إلى خبر تناول صحة الملك سلمان بن عبد العزيز، بثته القناة نقلا عن جريدة السفير اللبنانية”.
ونوّه غملوش إلى أن موظفين لبنانيين في “العربية” هم من حرضوا إدارة القناة عليه. متابعا: “كل المدراء الذين تعاقبوا على إدارة مكتب بيروت فشلوا”.
وتابع: “خاطرت في أحداث نهر البارد 2007، نمت ثلاثة شهور بين الجراذين، وتعرضت للقصف في حرب تموز 2006. واليوم هذا هو جزائي”.