فلسطين المحتلة 

عين على العدو 

ذكرت مواقع إعلام إسرائيلية أن وزارة الدفاع الأذربيجانية ستشرف  على التدريبات التي ستشمل استخدام الطائرات بدون طيار الإسرائيلية ، بما في ذلك أحدث طائرات هيرون وهاروب وهيرميس. واضاف التقرير أن باكو  تتطلع إلى تحسين قدراتها بعد هزيمة أرمينيا في حرب ناغورنو كاراباخ 

 واضاف الموقع انه من المقرر أن يبدأ الجيش الأذربيجاني عملية عسكرية كبيرة يوم الاثنين بمشاركة مختلف القوات والتأكيد على الأسلحة الإسرائيلية العديدة الموجودة في حوزة باكو.

هذا و ستشرف وزارة الدفاع الأذربيجانية على التدريبات التي ستشمل 10000 جندي وحوالي 100 دبابة وعربة مدرعة وحوالي 200 صاروخ وقذيفة مدفعية وأنظمة صواريخ مختلفة وصواريخ وطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأذربيجانيةإن  :" القوات الإسرائيلية هيوم سوف تستخدم Plasan Sand Cat ، وصواريخ Tamuz النموذجية المضادة للدبابات ، وصاروخ صاروخ موجه بالليزر شبه نشط موجه للصناعات الفضائية الجوية الإسرائيلية خفيف الوزن موجه مضاد للدبابات ، Lahat ، وكذلك صاروخ Elbit's. 120 ملم نظام هاون SPEAR ، من بين أمور أخرى."

وأضاف المسؤول الأذربيجاني الكبير أن الجيش سيستخدم الطائرات بدون طيار الإسرائيلية ، بما في ذلك الطائرات بدون طيار من طراز IAI Heron و IAI Harop وطائرة Elbit's Hermes في التدريبات ، والتي من المقرر أن تختتم يوم الخميس.

هذا وبحسب التقرير فانه بينما هزم الأذربيجانيون الأرمن في حرب ناغورني كاراباخ عام 2020 ، فإنهم يتطلعون إلى تحسين قدراتهم هذا وستقام التدريبات في منطقة جبلية وغابات وستبحث في سرعة التنظيم للقتال والتنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية على وجه الخصوص.

واضاف التقرير انه وفقًا لآرييه جوت الخبير في العلاقات الإسرائيلية الأذربيجانية والمدير التنفيذي لمنزل أذربيجان في إسرائيل قال : "يمكن للأرمن أن يشعروا بالغيرة ، ويقومون باستفزازات ، وينشرون معلومات لا أساس لها ، ولكن الحقيقة التاريخية هي أن شركات الأمن الإسرائيلية تعاونت بنشاط مواصلة التعاون في بناء النظام العسكري الأذربيجاني ". وقال: "كانت إسرائيل سعيدة حقًا بانتصار شريك جيوستراتيجي وجيوسياسي مهم في جنوب القوقاز.

مساعدات إسرائيلية لآذربيجان:

الجدير بالذكر ان  سفير أذربيجان في تركيا  كشف سابقاً عن عرض شركات إسرائيلية مساعدة باكو في إعادة تأهيل إقليم ناغورنو كاراباخ بعد وقف إطلاق النار مع أرمينيا.  

هذا وبحسب الإعلام العبري فان الشركات الإسرائيلية عرضت على الحكومة الأذربيجانية في باكو المساعدة في إعادة تأهيل إقليم ناغورنو كاراباخ ، حسبما قال سفير أذربيجان في تركيا إبراهيم خازار لوكالة الأناضول التركية الحكومية.

ووفقًا لخزار ، فإن ممر ناختشيفان ، وهو نتاج أحد بنود وقف إطلاق النار في حرب كاراباخ الثانية ، قد خلق فرصًا جديدة للتعاون الإقليمي ، وعلى رأسها قطارات التصدير التي بدأت بالفعل بالمرور عبر أذربيجان في طريقها من اسطنبول إلى آسيا الوسطى وحتى الصين في الأسابيع الأخيرة بحسب الموقع .

هذا وقد ذكر الموقع العبري أنه وفقًا للتقييمات الأذربيجانية ، منذ نهاية حرب ناغورنو كاراباخ الأولى ، دمر الأرمن 700 موقع تاريخي وثقافي ، و 700 مكتبة ، و 85 معهدًا للفنون والموسيقى ، و 22 متحفًا يضم أكثر من 100000 عنصر ، وأربعة معارض فنية ، وأربعة مسارح ، واثنان. قاعات الحفلات الموسيقية عبر إقليم القوقاز.

كما اتهم خازار أرمينيا بارتكاب جرائم حرب. وزعم أن "الجيش الأرمني ، الذي وجد نفسه عاجزًا أمام جيشنا ، لم يتردد في إطلاق النار على المدنيين في المدن التي لم تكن حتى في منطقة الحرب". "ونتيجة لذلك ، قتل 100 مواطن ، وأصيب 416 ، وألحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية".

ووفقًا لآرييه جوت ، الخبير في العلاقات الإسرائيلية الأذربيجانية والمدير التنفيذي لمنزل أذربيجان في إسرائيل ، عززت باكو والكيان الإسرائيلي العلاقات بفضل التعاون الوثيق في مجالات الزراعة والطب والدفاع ، من بين أمور أخرى. وقال جوت لـ Israel Hayom إن "إسرائيل كانت من أوائل الدول التي اعترفت بأذربيجان المستقلة.

ولم يكن أي بلد في أوراسيا أقرب صديق لإسرائيل من أذربيجان". وأشار إلى أن "إسرائيل هي أحد المشترين الاستراتيجيين للنفط الأذربيجاني. وبعد تحرير الأراضي المحتلة ، والتي لعبت فيها إسرائيل دورًا محوريًا ، أبدت شخصيات إسرائيلية اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في تلك الأراضي في ناغورني كاراباخ ، إلى جانب الطبيب الطبي الإسرائيلي.

واضاف الموقع في تقريره  المساعدة التي قدمتها اسرائيل بالفعل لضحايا الحرب ". وأوضح ميكي أهارونسون ، الخبير في العلاقات الدولية في معهد القدس للاستراتيجية والأمن ، أن "مجموع المصالح التي تجعل من المهم لإسرائيل الحفاظ على العلاقات مع أذربيجان لم تتغير". وقالت "هذه دولة مسلمة على الحدود مع إيران". "على مدى سنوات ، حافظت إسرائيل على علاقات جيدة معهم ، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية. ليس هناك بالضرورة علاقة بين الشركات الخاصة المشاركة في إعادة التأهيل والعلاقات الاستراتيجية بين الدول "

إعلام العدو