(وزير الأمن الإسرائيلي ورئيس حزب كاحول لافان بني غانتس في لقاء خاص مع قناة i24NEWS)

فلسطين المحتلة 

عين على العدو 

المُتابع لإعلام العدو يلاحظ بوضوح مدى التركيز على إيران والملف النووي الإيراني في الداخل الإسرائيلي سواء أمنياً أو سياسياً أو عسكرياً، هذا وقد سيطر الموضوع على صُناع القرار في الكيان الإسرائيلي العسكريين والأمنيين وحتى الإعلاميين؛ مما إنعكس على السياسة الخارجية للكيان الإسرائيلي الذي بدأ بتأسيس تحالفات عربية واوربية لمواجهة إيران وخطر إيران وإرهاب إيران بحسب وصف الكيان المُحتل .

آخرها كان في لقاء لوزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس والذي  تناول زعيم حزب "كاحول لافان "  عدة محاور تحدث عنها ،وبداية فبالإضافة للملف  النووي الإيراني ومع تأكيد شديد منأصحاب أكبر  ترسانة نووية في المنطقة ؛ بعدم السماح لايران بامتلاكه ...تحدث عن التحالفات الإسرائيلية في المنطقة وآخر مستجدات العلاقة الأردنية /الإسرائيلية في ظل تنافس وخلاف بين غانتس ونتنياهو ... ومستجدات الإنتخابات الإسرائيلية .

الكيان الإسرائيلي وإيران : 

وزير الإحتلال غانتس و ردا على سؤال المذيع إذا كان الكيان الإسرائيلي على أعتاب حرب مع إيران وما ردة الفعل الأمريكية التي يتهمها الإحتلال بسياسة التساهل مع إيران  قال : "إن  إيران تشكل خطر عالمياً واعتبرها خطرا على استقرار المنطقة وهي تحدي  على دولة إسرائيل" ومن واجبي كوزير للأمن ان أؤكد في كل مناسبة على وجود مخططات عمل لمواجهة التحديات الأمنية البعيد والقريبة الشرقية والغربية من الجو والبحر والبر" وهذا ما قاله قائد الأركان وهذا ما يقوم به وفقًا لتعليماتي ".

واضاف الوزير الإسرائيلي ردا على ردة الفعل الأمريكية :" نحن مسؤولون عن أمننا وهذه هي النقطة الأهم ، دولة اسرائيل يدها ممدودة للسلام، يدي انا ممدوة للسلام ونتمنى لن يكون الأمريكيون على نفس الوضع الذي كانوا عليه في الماضي "

مضيفاً انه:" منذ الثورة الإسلامية وهذا النظام نظام الإرهاب في إيران ودول الخليج ودول العالم يعرفون هذا ... لا مناص لدينا الا ان نحمي أنفسنا منه " ضارباً أمثلة لما يحدث في العراق وسوريا واليمن ...علينا ان ندافع عن أنفسنا والإدارة تفهم هذا "...

مضيفا بالنسبة لخيار الحرب الذي يعتبره خيار أخير حيث  قال بني غانتس بأن خيار الحرب يجب أن يكون الإختيار  الأخير، والخيار العسكري يجب أن يكون دائما جاهزا" ومطروحاً ...وتابع لا يمكن لإيران أن تحصل على سلاح عسكري النووي، وممنوع على أمريكا ودول العالم أن توافق على ذلك، بل وممنوع على دول المنطقة أن توافق على ذلك إسرائيل بالتأكيد لن توافق على هذا ."

وبخصوص علاقات الكيان الإسرائيلي مع الدول العربية، قال غانتس بأن :" علاقاتنا مهمة جدا "وأنا آسف على التأخير الذي حصل في سبيل تطوير العلاقات وآمل أن تنضم دول أخرى لمسيرة السلام".

العلاقة الأردنية الإسرائيلية:

وبالحديث عن العلاقة الإسرائيلية الأردنية والزيارة السرية التي قام بها غانتس واشكنازي، قال "يجب أن نحافظ على العلاقات الثنائية بين البلدين" وأكد غانتس بأنه يولي الأردن عناية خاصة وهم يعرفون ذلك جيدا"

وتعليقاً على أداء نتنياهو في هذه العلاقة والتي اعتبر غانتس منافسه نتنياهو لم يدير العلاقة مع الأردن بشكل جيد بل زاد في حدوث توتر بين الاردن والكيان الإسرائيلي في كثير من الملفات ،  قال :"وأن إسرائيل ليست حكرا على نتنياهو، وهو لم يقدم العلاقات جيدا". واضاف ان "الاردن مهمة لنا ويجب المحافظة على التنسيق الأمني والعسكري ، العالي جدا مع الأردن ، وكان يجب على نتنياهو أن يبذل جهداً أكبر لتطوير هذا العلاقات".

وبحديثه عن الزيارة السرية للاردن هناك تيارات سياسية في الكيان الإسرائيلي ترى اهمية العلاقة مع الأردن ، ومنذ وفاة رابين لم نطور الأمور مع الأردن باستثناء الأمور الأمنية بل على العكس العلاقة تراجعت ". مضيفاً انه واضح للجميع ولنتنياهو وللملك نفسه  ان إسرائيل مهمة للاردن والأردن مهمة لإسرائيل  "

غانتس و الإنتخابات الإسرائيلية :

الاستطلاعات لم تمنح "كاحول لافان" الريادة، قال غانتس بأن الحزب قوي وفي تقدم وسنواصل المسيرة من أجل أن نؤثر في السياسة الإسرائيلية، ويائير لابيد ويعلون اختارا أن يغادرانا". واشار بني غانتس على أنه يعمل على  تحسين البنى التحتي للمجتمعات العربية ومحاربة الجريمة وتحسين التعليم والعمل "لقد قمنا بجميد قرارات الهدم وقانون القومي.

مواضيع ذات صلة إضغط هنا :

ما هي آخر قرارت نتنياهو الصبيانية والتي وصفها أمنيون وسياسيون إسرائيليون باستباحة على عتبة الجنون

إعلام العدو