كشف موقع “Militery.com” في تقرير له إن واشنطن ماتزال تحتفظ بـ900 عنصر عسكري شمال شرق سوريا، وهي قوة صغيرة نسبياً توجد في منطقة نزاعات إقليمية بين الجيش السوري وميليشيات “قسد” وعناصر تنظيم “داعش”.
ولفت الموقع إلى أن واشنطن حصرت وجود ما تبقى من عسكرييها في كلّ من قاعدة “كونيكو” الأمريكية، وهي واحدة من القواعد الأربعة التي استحدثتها واشنطن كنقاط ارتكاز عسكرية لقواتها حول آبار النفط شرق سوريا لمواجهة تنظيم داعش، لتصبح منطقة سيطرة مشتركة بين القوات الأمريكية وميليشيات “قسد”.
في حين ماتزال تحتفظ واشنطن بعناصر أخرى في القرية الخضراء، وهي قاعدة أمريكية أخرى تتموضع على شرق نهر الفرات، يسكنها الجنود الأمريكيون في شقق “متداعية” كان يقطنها عمال سابقون في حقول النفط المترامية في المنطقة، على حد قول التقرير.
وتساءل الموقع عن مآلات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وجديته حول إبقائه على القوات الأمريكية المتبقية في شمال شرق سوريا أم سيمضي في منحى قرارات الرئيس السابق دونالد ترامب ويحذو حذوه في “الانسحاب التكتيكي”.
وقبيل الانتخابات الرئاسية تحدثت تقارير صحفية أمريكية عن أن واشنطن تحتفظ بنحو 400 إلى 500 عنصر عسكري فقط في شمال شرق سوريا، في حين لم يصدر عن وزارة الدفاع الأمريكية أي تصريح حول العدد الحقيقي لقوات الجيش الأمريكي في المنطقة.



