قال مسؤول العلاقات العربيّة والدوليّة في حزب الله عمار الموسوي إن علاقات حزب الله وروسيا وصلت إلى مستوى الدماء المشتركة التي سالت ضد الإرهاب بسوريا.
مشيرا إلى أن زيارة الوفد إلى موسكو تشكل نقلة نوعيّة في مستوى التشاور والتواصل مع الأصدقاء الروس.
الموسوي وخلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الروسية موسكو أشار إلى أن التطورات في المنطقة تستدعي مثل هذا التشاور والتلاقي مع روسيا، مشدداً على أن التحدي الإرهابي ما يزال ماثلاً ويمكن أن يعود ويطلّ من جديد في لبنان أو سوريا.
وفيما يخص لبنان أوضح الموسوي إن "الأصدقاء الروس أبدوا اهتماماً كبيراً في موضوع إرساء الاستقرار في لبنان".
وقال "عرضنا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعدادنا لمسألة تسهيل تأليف الحكومة في لبنان".
وتابع "في هذه المرحلة التي يعاني فيها لبنان ما يعانيه هو بحاجة لمساعدة الأصدقاء وخصوصاً روسيا"، وأضاف "نعتقد أن السمة العامة للوضع في المنطقة هي سمة عدم الاستقرار".
ورأى أن "بعض الدول الغربية اتخذت من موضوع لقاح كورونا ذريعة لتحقيق مكاسب سياسية"، معتبراً أنّ "مسار التعاون مع روسيا بالنسبة إلى لقاح كورونا بدأ وسيثمر بطريقة إيجابية".
وكان رئيس وفد "حزب الله" الى موسكو النائب محمد رعد قال الإثنين، إن "زيارتنا إلى موسكو تمثّل نقلة نوعية في علاقاتنا مع روسيا".
وعقب اللقاء، أصدرت الخارجية الروسية بياناً أمس الإثنين، قالت فيه إن "المحادثات مع حزب الله تطرقت للأوضاع في لبنان والشرق الأوسط".
وأشارت إلى أن "المحادثات التي حضرها أيضاً أعضاء في البرلمان اللبناني من حزب الله، ناقشت الوضع الحالي في لبنان وسوريا، وكذلك في منطقة الشرق الأوسط ككل".



