نشرت شبكة الانتفاضة الفلسطينية تسريبات ما تم في اجتماع اللحنة المركزية لحركة فتح والذي خصص لفصل القيادي في فتح ناصر القدوة ,
حيث ابتدأ ابو مازن الإجتماع بسؤال المجتمعين بصوت غاضب. حدا عنده اعتراض يا كلاب ... ابتسموا ولم يجيبوا!!
باستثناء توفيق الطيراوي الذي رفض القرار وقال له : انا ضد ... ناصر لم يرتكب اي مخالفه نظامية ......ناصر القدوة اعلن التزامه بفتح وبقرارات الحركة وخلافه معك انه يريد مروان البرغوثي رئيسا بدلا عنك.... وعبر عنها لشعبنا وهذا حقه .... غضبك لشخصك وليس لفتح... و حسب النظام فصل اي عضو يحتاج للجنة تحقيق و مصادقة المجلس الثوري عليه بالثلثين .... يجب ان تعرف يا ابو مازن انك انت من يريد فصل ناصر القدوه وهو ملتزم بالحركة و قرارتها ..... وليس اخواني الذين لا حول لهم ولا قوة .. رد عليه ابو مازن بابتسامه ساخره وحاقدة انت لاحقه قريبا..... بدك تعمل دكتور علي يا ابو شهادة مزورة . وبعد خروج الطيراوي قال لم ارَ في حياتي جبناء كما زملائي في اللجنة المركزية و اشعر بالعار لوجودي فيها ... كل عضو يحافظ على مصالحه و موازنته ومكتسباته و لرسم معالم الحكم القادم لوراثة ابو مازن وذلك بابعاد كل منافس و من له تاريخ او كلمة حرة. وقال من حق ناصر القدوه او اي فتحاوي ان يعبر عن رايه بانه لا يرغب بترشح الرئيس ابو مازن بسبب عمره الذي شارف على ال ٩٠ عام و ايضا بقي في الحكم اكثر من دورتين انتخابيتين ( ١٦ عام ) وهذا مخالف للقانون الاساسي و سوف يحتج عليه الاخرون من الفصائل, الا اذا قام ابو مازن بعمل صفقه مع حماس على بقاءه .
وقال الطيراوي المجلس الثوري بعدد ٤٠ عضو طلبوا عقد لقاء لالغاء القرار التعسفي بحق القدوة مما اثار غضب الرئيس واتصل بامين سر الثوري ماجد الفتياني و وبخه بطريقة مُذله ومنعه من عقد جلسه طارئة للمجلس الثوري وفق النظام . .. وبهذا يكون ابو مازن استكمل انهاء جميع أُطر الحركة بشطب دور اللجنة المركزية ثم الان يمنع المجلس الثوري من الاجتماع الذي لم يجتمع منذ سبعة اشهر .... وبهذا تدخل فلسطين نادي الدول العربية بحكم ملكي مطلق .
وتحدى الطيراوي اي من اللجنة المركزية ان يقول انه جرى اي تحقيق او تصويت على قرار فصل القدوة في اطر الحركة و بصراحة الرئيس دخل معه القرار مطبوع و قرر دون اي سؤال من مع ؟؟ ومن ضد ؟؟ ومن ممتنع !!! كان سؤال واحد من ضد بنظرات التهديد لاعضاء المركزية ورايت الجميع فقط انزل راسه للطاوله... وانهى الطيراوي كلامه قائلا هذا قرار باطل نظاميا وفتحاويا والحقيقة للتاريخ انه استهداف شخصي للقدوة الذي رفع صوته بوجه ابو مازن وقال كفى دكتاتورية لمنع و وقف تدهور حركة فتح وانهائها.