تغطية الميادين لمكالمة تينت وعلي عبدالله صالح حول العولقي.. ولنا رأي.
أخبار وتقارير
تغطية الميادين لمكالمة تينت وعلي عبدالله صالح حول العولقي.. ولنا رأي.
رئيس التحرير
18 آذار 2021 , 08:09 ص
   قامت قناة الميادين مشكورة بتغطية لمكالمة نشرتها قناة المسيرة اليمنية, كنا بموقعنا هذا قد نشرناها قبل يومين نقلاً عن المسيرة, خصصت الميادين ساعتها الإخبارية لتغطية الإتصال الهاتفي بين مدير المخاب

 

 قامت قناة الميادين مشكورة بتغطية لمكالمة نشرتها قناة المسيرة اليمنية, كنا بموقعنا هذا قد نشرناها قبل يومين نقلاً عن المسيرة, خصصت الميادين ساعتها الإخبارية لتغطية الإتصال الهاتفي بين مدير المخابرات المركزية الأمريكية جورج تينت مع علي عبدالله صالح واستضافت ضيوفاً كرام من عدة بلدان لتغطية الاتصال الفضيحة لما فيه من إضاءة على دور أمريكا في صناعة الإرهاب بمسماه الجهادي الإخواني والسلفي في تنفيذ المخططات الأمريكية خدمة لها ولضمان بقاء كيانها الصنيع في فلسطين المسمى اسرائيل.

 

التغطية الإعلامية سلاح في يد المقاومين وله أهميته في تنمية الوعي الجمعي للمتلقي العربي لمخاطر هذه الجماعات الإجرامية التي عاثت وتعيث فساداً في بلداننا خدمة للكيان الصهيوني الذي يخدم المصالح الإستعمارية الأمريكية والغربية فبسبب هذا الكيان وللحفاظ عليه يتم تفكيك دولنا واستكمال استعمار المستعمر منها وتجويع وحصار شعوبنا المقاومة وحتى شعوب دول النظم المطبعة المحيطة بالكيان.

 

مما يثير الاستغراب والدهشة والتساؤل حول تغطية قناة الميادين, حيث لا سوية لتغطيتها في الميادين المختلفة, فبينما تقوم الميادين بتغطية جيدة لمكالمة هاتفية بين عميل لأمريكا تقوم بترويج لعملاء الاحتلال الصهيوني من خلال مدير مكتبها في فلسطين المدعو ناصر اللحام وهو  المعروف عنه بأنه بوق وناطق بلسان حال سلطة خونة أسلو , سلطة أوسلو التي يروج لها اللحام تقوم بالتنسيق الأمني مع مخابرات العدو الصهيوني وتقوم باعتقال المقاومين وبإرشاد العدو الصهيوني عن أماكن وجودهم لإغتيالهم وقصص خياناتهم يعلمها الصغير والكبير في الضفة الفلسطينية وغزة المنكوبة بحكم جماعة الإخوان االمسلمين.

 

دور جماعة الإخوان المسلمين في اليمن لا يختلف عن مثيله في فلسطين, سوريا,الأردن, المغرب وتونس بينما تقوم قناة الميادين بالترويج للعملاء والخونة من طرفي اتفاقية أوسلو في فلسطين ونجدها لا تستضيف في برامجها أنقياء الشعب الفلسطيني كالدكتور عادل سمارة ورجا اغبارية ولم تستضيف الراحل عبد الستار قاسم لإبداء رأي ووجهة نظر فيما يسمى بالانتخابات الفلسطينية, الديمقراطية جداً حسب ميثاق اللاشرف الذي وقع مؤخراً بين فصائل أوسلو.

من يتابع قناة الميادين يصاب بحيرة في تفسير أحجية مواقفها فالتغطية لا وتيرة سوية لها ولا يحكمها خط سياسي واضح مما يجعل المشاهد والمستمع لها في حيرة من أمرها.

قد يقول قائل بأن المواقف الرمادية والضبابية لقناة الميادين هي نتاج لواقع سياسي عربي سيئ وربما لضرورات تتعلق بهامش الحركة للقناة وهنا قد نقبل هذا التبرير, قد نقبله في مواقع عدة بينما نرفضة بتغطيتها الفلسطينية كونها تدعي أن بوصلتها فلسطين.

مع الأسف أننا راهنا كثيراً على هذه القناة لكن تذمر نخب الشعب الفلسطيني من تدني مستوى ادائها يجعلنا نكتب ما نكتب حرصاً عليها لما تبقى من بعض مصداقية لها.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري