صحيفة الشرق الأوسخ السعودية تنقل عن مصادر محاذير يتشارك بها نبيه بري وجنبلاط من خطاب السيد حسن نصر الله, محطة البترودولار السعودية في لبنان, فناة ال بي سي " LBC" الناطقة باسم السفارة السعودية والأمريكية نقلت الخبر ونحن نقلناه عنها وسنضعه لكم بعد هذه المقدمة.
وجدنا من المناسب أن نلفت نظر قراءنا الأعزاء لأصل تسمية الشرق الأوسط هذه, فحينما كانت بريطانيا الإستعمارية عظمى ولا تغيب عنها الشمس بإستثناء غيابها عن عاصمتها لندن التي هي عاصمة الضباب, اعتبرت بريطانيا "لندن" مركز الكون فقسمت أسيا لشرق أدنى لقربه منها, تحول فيما بعد لشرق أوسط وكما بقية دول آسيا لشرق أقصى لبعدها عنه, دول جنوب وشرق آسيا, والمقصود هنا هو البعد والقرب عن عاصمة الضباب وعاصمة حياكة المؤامرات "لندن" التي أذاقت الويلات لشعوب العالم ودوله.
المقصود بالشرق الأوسط البريطاني هو دول وشعوب غرب آسيا الذي يصر الإستعمار بالتفنن بتسمياته مجدداً فتارة ينعتوه بالشرق الأوسط الأمريكي الكبير, الذي تفنن الصهيوني اليهودي الهالك "برنارد لويس" بتفتيته, أوالشرق الأوسط الصهيوني الجديد الذي كتب عنه الهالك شمعون بيرز وهو محور سياسات صفقة القرن الأمريكي التي حاول ترامب باستماتة تمريره مع بعل ابنته الصهيوني اليهودي "جاريد كوشنير" ونتج عنه إشهار زواج نظم متماثلة بين أعراب خراب هذا الزمن والكيان الصهيوني المحتل لفلسطين.
نترك لكم ما كتبته صحيفة الشرق الأوسخ السعودية ونشره ذيلها الناطق باللكنة اللبنانية.
موقع إضاءات الإخباري
اليكم النص كما ورد:.
"رأت مصادر سياسية أن تعويم الحكومة المستقيلة دونه محاذير تتجاوز إصرار رئيسها حسان دياب على تلقي الضوء الأخضر من البرلمان شرطاً لإعادة تفعيلها، وهذا ما يلقى معارضة من رئيسه نبيه بري، لسببين: الأول يكمن في أن مجرد موافقته تعني أنه يسهم في رفع الضغوط التي تطالب بتشكيل حكومة جديدة، وبالتالي قرر التعايش مع المستقيلة؛ والثاني يعود إلى أنه يشارك في الانقلاب على المبادرة الفرنسية، إضافة إلى ما يترتب على موقفه من تداعيات سلبية على العلاقة بين السنة والشيعة، وردود فعل دولية.
وكشف المصادر لـ"الشرق الأوسط" أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لم ينسق ما طرحه مع حليفه الاستراتيجي الرئيس بري، في ضوء ما يتردد من أنه فوجئ ببعض ما طرحه نصر الله في موضوع تشكيل الحكومة، وما لديه من ملاحظات على طرحه، وقالت إنه لا يبدي حماسة لحكومة تكنوسياسية، مع أنه يعود له وحده تظهير موقفه في الوقت المناسب، وكذلك الحال بالنسبة إلى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الذي يضع الوسط السياسي في حالة من الترقُّب حتى يبادر إلى تحديد موقفه".