شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية عدة تطورات مرتبطة بوضع "المرتزقة" داخل ليبيا، أهمها الكشف عن معلومات مرتبطة ببدء انسحابهم خلال الأيام المقبلة، بعد أن تم تجميعهم في معسكر واحد غربي طرابلس، تمهيداً لترحيلهم إلى مدينة عفرين السورية.
وبموازاة ذلك، تجددت الدعوات الأوروبية أيضاً بضرورة انسحاب المرتزقة، وطالبت بعثة الأمم المتحدة وأطراف دولية، في بيان السبت، الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بضرورة الالتزام بتعهداتها خلال مؤتمر برلين، بما في ذلك انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية.
جاء ذلك في ختام زيارة المبعوث الدولي إلى ليبيا يان كوبيش، إلى العاصمة الألمانية برلين.
واعتبر سياسيون ليبيون أن ما تردد خلال الساعات الأخيرة بشأن خطوات عملية مرتقبة لترحيل المرتزقة الموجودين على الأراضي الليبية بمثابة "بوابة الاستقرار الأولى"، وبما يفتح الطريق أيضاً أمام تفكيك الميليشيات المحلية، الأمر الذي من شأنه إزالة أحد أبرز العوائق والتحديات التي تقف أمام حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد دبيبة.



