كتب غسان أبو نجم:
رغم موقفي الواضح والذي اعلنته سابقا برفضي اجراء الانتخابات تحت سقف اوسلو وحراب الاحتلال وامتناعي عن متابعة مجرياتها الا ان ما حدث اليوم من توترات وانسحابات من حركة فتح وتهديدات من بعض عناصر فتح في قباطيه بمنع اجراء الانتخابات وبالقوة اذا لزم الامر بعد تسريب معلومات عن استثناء مرشح من قائمة فتح وتبع ذلك انتشار اخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تشكيل قائمه يراسها مروان البرغوثي وما تبعها من انتشار لاخبار استقالة محافظ رام الله والبيرة وبعض الرموز الفتحاوية التاريخيه وانتشار الاخبار حول نية اللجنة المركزية والمجلس الثوري لفتح فصل مروان البرغوثي من الحركة كل هذا الاضطراب يتحمل مسؤوليته القيادة المتفردة داخل حركة فنح والمنظمة و"ابطال" التنسيق الامني الذين يدفعون بالامور نحو الاقتتال الداخلي وشق الصف الفتحاوي والوطني تنفيذا لمصالحهم مما يستدعي من كل شرفاء الحركة بوقف التشاحن الداخلي والشتم والتخوين واعمال العقل والمنطق والحوار وعلى فصائل العمل الوطني وكل الحريصين على المصلحة الوطنية في كل بقعة من ارض فلسطين وخارجها لدارك الامر ووضع حد لتفرد قيادة اوسلو وتطاولها على كل ما هو وطني والا ستدخل الساحة الفلسطينية الى مربع يصعب الخروج منه والغاء الانتخابات والدعوة لحوار وطني تكون المصلحة الفلسطينية سقفه لا اوسلو وانتخاباته المقيته.