الاعلام المقاوم سلاح يرعب الاعداء ويقض مضاجع المتخاذلين ويعطي للثورة بعدها الانساني،،انه السلاح المدافع عن قيم العدالة والحرية والديمقراطية،، في زمن العولمة اصبح القتل يأخذ صفة العالمية وقوى الشر العالمي تصدر الحروب والسلاح والمرتزقة في كل بقاع الأرض،،تقتل وتدمر وتسرق مقدرات الشعوب والأمم،،،
تحت مسميات ومبررات مختلفة،، في ظل هذا القتل والتدمير المعولم كأن من الضروري أن يكون لدينا مقاومون اعلاميون يكشفون زييف هذه الحروب ويحملون لواء الدفاع عن عدالة قضايا شعوبهم يستكشفون يحللون يحرضون جماهير الشعب على مقاومة المحتل دون كلل معرضين ارواحهم وحياتهم اجتماعيا واقتصاديا لخطر الموت او الفقر ديدنهم دائما الوطن.
تحية ملؤها الامل بأن يرقى اعلامنا الى مستوى الاخطار المحدقة بأمتنا وقضيتها المركزية فلسطين ليكون خندق اسناد للقوى التي تنشد الحرية والديموقراطية والتحرر من الاستعمار بكل اطيافه ويكون الشرارة التي تفجر غضب الجماهير في وجه الاستبداد والاضطهاد والمناخ المتحرر الذي يبعث الكلمة الحرة في اوساط الجماهير.
الرحمة لشهداء مهنة المتاعب الذين استشهدوا في الميدان والذين دفعوا ارواحهم ثمنا لجهدهم وموقفهم وكل التحية للجرحى الذين فقدوا اجزاءا من اجسادهم ثمنا لكشف الحقيقة واخيرا تحية اجلال لمعتقلي الرأي الذين تضمدوا بالحقيقة ودفعوا سنوات من عمرهم في باستيلات الظلم والانظمة الظلامية.