أثارت وفاة لاجئة من السلفادور على يد الشرطة إدانة دولية وإحراجا محتملا للمكسيك، التي بدأت يوم الاثنين استضافة قمة للأمم المتحدة تركز على المساواة بين الجنسين.
وتوفيت "فيكتوريا إسبيرانزا سالازار إريازا"، يوم السبت، بعد أن احتجزتها الشرطة في تولوم "منتجع في شبه جزيرة يوكاتان".
وأظهرت مقاطع فيديو تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، المرأة تبكي في الوقت الذي جثم فيه ضابط بركبته على ظهرها، حتى فارقت الحياة.
وخلال المقاطع المصورة يظهر الضباط أيضا وهم يجرون جثتها إلى مؤخرة شاحنة الشرطة.
I doubt we will see a single George Floyd level protest in Mexico over this police killing in #Tulum
— Andrea Noel (@metabolizedjunk) March 28, 2021
The way this unnamed woman’s body is treated is vile
Video is hard to watch
Tragic and senseless
Cops need to at the very least stop kneeling on people
pic.twitter.com/H4QRGk76LF
الحادثة أعادت إلى الأذهان حادث مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في ولاية مينيسوتا أيار الماضي، بعد أن جثم ضابط على رقبته بركبته حتى الموت، وهو ما أثار احتجاجات داخلية عنيفة وتنديد دولي.
وأكدت السلطات في ولاية كوينتانا رو أن سبب الوفاة هو كسر في العمود الفقري، وتم القبض على أربعة ضباط لصلتهم بعملية القتل، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"
كما تمت إقالة رئيس شرطة المدينة من منصبه".
وقال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز، خلال مؤتمر صحفي افتتح فيه منتدى الأمم المتحدة للمساواة بين الأجيال: "لقد عُوملت بوحشية وقتلت.. إنها حقيقة تملؤنا بالحزن والألم والعار".
وأضاف " أقول إلى ذويها، وللنساء السلفادوريات والمكسيكيات، ونساء العالم، وللجميع، رجالا ونساء، إن المسؤولين عن ذلك سيعاقبون".