للحق والحقيقه ومنعا لاى جدل حول موقفى من ما يسمى بالمسار الفلسطينى البديل .. انا شخصيا كنت واحدا من الذين كانوا على اطلاع على فكرة المسار منذ ان كانت من فكره تناقش, وقبل الاعلان عن المسار باكثر من عام , الان الفكره كفكره صح وصحيحه, نحن بحاجه الى بديل ثورى مقاوم, ولكن ليس اى بديل, وعندما تم الاعلان عن المسار وقفت مدافعا عنه, وتستطيعون التاكد من ذلك بالرجوع الى كتاباتى فى تلك الفتره وفى ذلك الوقت, وفى نقاشى مع خالد بركات طالبت باصدار بيان يحدد الموقف من محور المقاومه وسوريا بالتحديد ..واتفقنا على ذلك , بل ان خالد طلب منى ان اكتب مسوده لهذا البيان لكى يعرضها على اللجنه التحضيريه .
وهذا ما كان , فكتبت مسودة بيان ,يتعرض للموقف من منظمة التحرير الفلسطينيه والجزء الاخر كان عن الموقف من محور المقاومه وسوريا بالتحديد ,,, لكن على ما يبدو ان خالد بركات لم يستطع ان يمرر البيان فى اللجنه التحضيريه , وهنا صدر بيان فقط بالموقف من منظمة التحرير , ولا انكر انه اخد بالنص الذى اقترحته انا , ولكن تم تجاهل الجزء الاخر المتعلق بمحور المقاومه وسوريا ..
وعندما سالت خالد عن ذلك بدات المماطله تحت شتى الحجج, فتاره سيصدر بيان منفصل حول ذلك , وتارة اخرى انهم ينتظرون راى الرفاق فى الداخل حول هذا الموضوع ...وفى هذه الفتره كانوا على اتصال مع رفاقنا فى الداخل 48 فى محاوله لكسب تاييد الرفاق للمسار , وهنا طالب رفاقنا فى الداخل بنفس ما طالبت به انا اى موقف واضح من محور المقاومه والدوله السوريه . وعلى ضوء ذلك صدر بيان المسار المعنون بالموقف من قضايا الساحه العربيه , والذى جاء دون الحد الادنى المطلوب , وقائم على التلاعب اللغوى فى محاوله للتهرب من استحقاق الموقف الواضح فتحدثوا فى بيانهم عن قوى ومعسكر المقاومه , وهذه بالطبع عباره حمالة اوجه ,فعبارة محور المقاومه هى عباره محدده اطرافها معروفه ومحدده , اما عبارة قوى ومعسكر المقاومه فهى عباره غير محددة الاطراف وقد تضم ما هب ودب .ثم كانت عبارة انظمة الاستبداد لتوضح حقيقة موقفهم من محور المقاومه , بالطبع انا رفضت هذا البيان واعتبرته دون الحد الادنى المطلوب , والرفاق فى الداخل 48 ايضا رفضوا هذا البيان ورفضوا الانضمام الى هذا المسار..
بالطبع اخدوا يبررون بان عبارة معسكر المقاومه تحمل ذات المعنى الذى تحمله عبارة محور المقاومه , وكان جوابى على ذلك اننى تحديتهم ان يصدروا بيانا واضحا وصريحا يعلن الانحياز للمحور وللدوله السوريه , ولم يفعلوا ..الان اذا ربطنا كل ما تقدم بالمواقف الشخصيه لاعضاء لجنتهم التحضيريه وخصوصا الفئه الشبابيه والمعبر عنها بمنشوراتهم على صفحاتهم الشخصيه , سنجد انهم يعادون كل ما هو قومى ويعادون محور المقاومه ويعادون الدوله السوريه , بل ان عدائهم هذا يطال ويصل الى الزعيم الخالد جمال عبد الناصر , وهذا ان دل على شىء فانما يدل على حقيقة موقفهم من محور المقاومه ومن الدوله السوريه , وحقيقة مسارهم المزعوم ,,,وبالمناسبه هنا احد منظرى هذا المسار واقصد صاحب مجلة الاداب البيروتيه السيد سماح ادريس كان قد وقع على بيان لشخصيات لبنانيه فى عام 2011 وتحديدا فى شهر 8 يهاجمون به الدوله السويه والنظام السورى ويحملون النظام مسؤولية الاحدات ,,حسنا قد نقول تلك كانت البدايات وكان مغررا بهم , اليس من الاداب يا صاحب الاداب ان تصدر اعتذارا عن موقفك هذا خصوصا وان الصوره لما يحدث فى سوريا قد اصبحت واضحه حتى للمصابين بالعمى ..ام هو العمى السياسى يا صاجب الاداب...اعود واؤكد اننا كشعب فلسطينى فى اشد الحاجه للبديل الثورى المقاوم . ولكن ليس اى بديل , نريد بديلا ثوريا مقاوما ومنحازا لمحور المقاومه وللدوله السوريه , وبكل تاكيد لا نريد بديلا اتبوريا مشبعا بافكار ونظريات فتى الموساد عزمى بشاره,,,وهنا مرة اخرى اتحدى اصحاب هذا المسار ان يعلنوا موقفا واضحا وصريحا من محور المقاومه والدوله السوريه , واعلم علم اليقين بانهم لن يفعلوا