أفرجت سلطات العدو الإسرائيلي، صباح الاثنين، عن الأسير رشدي أبو مخ (58 عاما)، وذلك بعدما أمضى في السجون الإسرائيلية مدة محكوميته البالغة نحو 35 عاما.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنه تم اعتقال "أبو مخ" عام 1986، إلى جانب ثلاثة من رفاقه الأسرى، وهم: الأسير والمفكر وليد دقة، وإبراهيم أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، لافتا إلى أنه "وعلى مدار عقود، رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عن الأسير رشدي أبو مخ ورفاقه، رغم مرور مجموعة من صفقات التبادل والإفراجات خلال سنوات أسرهم، وكان آخرها عام 2014، حيث تنكرت السلطات الإسرائيلية من الاتفاق الذي جرى ضمن مسار المفاوضات في حينه، وأبقت على اعتقال 30 أسيرا"، وهي ما عرفت بـ"الدفعة الرابعة".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد حكمت على رشدي أبو مخ، وهو من باقة الغربية ومعروف بين رفاقه باسم صالح، بالسجن المؤبد، فيما تم تحديد مدة الحكم لاحقا بـ35 عاما.
يشار إلى أن عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو بعد الإفراج عن الأسير أبو مخ بلغ 24 أسيرا، منهم 11 أسيرا من الأراضي المحتلة عام 1948، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان منذ عام 1983.
تخيل ألا تعانق أحباءك لـ ٣٥ عاما متواصلة!!
— صُهيب العصا SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) April 5, 2021
الإفراج عن الأسير الفلسطيني رشدي أبو مخ صباح اليوم. pic.twitter.com/4QYgJFDRGr



