وسائل إعلام أسترالية تنتقد مؤامرة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في عرقلة الصين باستخدام شينجيانغ
أخبار وتقارير
وسائل إعلام أسترالية تنتقد مؤامرة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في عرقلة الصين باستخدام شينجيانغ
11 نيسان 2021 , 21:06 م
وسائل إعلام أسترالية تنتقد مؤامرة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في "عرقلة الصين باستخدام شينجيانغ"

 

الصين

نشرت مجلة "خدمة الإنذار المبكر" الأسترالية الأسبوعية مقالا بعنوان "شينجيانغ: حدود الصين الغربية في قلب أوراسيا"، أشارت فيه بوضوح إلى أنه لأغراض جيوسياسية، تدعم بعض الدول الغربية النزعة الانفصالية والإرهابية في شينجيانغ، وتقوم بتسييس القضايا المتعلقة بشينجيانغ وحقوق الإنسان في محاولة تشويه سمعة الحكومة الصينية من أجل زعزعة استقرار الصين وعرقلة تنميتها.

هذا وقد ذكرت المجلة أنه :" من المنظور التاريخي، لطالما خدمت السياسات الأوراسية لكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أهدافهما الجيوسياسية، وتعد تلك السياسات السبب الحقيقي وراء الاضطرابات في المنطقة."

واضافت انه :"في يناير عام 2017، قالت عضوة مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي آنذاك تولسي غابارد "إنه بموجب قانون الولايات المتحدة، من غير القانوني لأي شخص تقديم التمويل أو الدعم للتنظيمات الإرهابية مثل "القاعدة" أو "الدولة الإسلامية". ومع ذلك، فإن حكومة الولايات المتحدة ظلت منذ فترة طويلة تقدم بشكل سري ومن خلال بعض الدول وبشكل مباشر أو غير مباشر الأموال والأسلحة والدعم الاستخباراتي لهذه المنظمات".

 

وبحسب المجلة فانه :"بعد نهاية الحرب الباردة، بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في استخدام شينجيانغ كنقطة انطلاق لعرقلة الصين ودعم القوات الانفصالية والإرهابية. في الوقت ذاته، تحولت قوى المحافظين الجدد في الولايات المتحدة كونها معادية للسوفييت إلى "عرقلة نفوذ الصين في آسيا الوسطى".

واضافت ان :"وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تدعمان "القومية التركية الشاملة" لإضعاف روسيا والصين لتحقيق هدف الحفاظ على عالم القطب الواحد. حيث استثمر الصندوق الوطني للديمقراطية في مثل تلك المنظمات الأويغورية خارج الصين 8.76 مليون دولار أمريكي منذ عام 2004 لمعارضة سياسة الصين في شينجيانغ. "

 

وبحسب المجلة الأسترالية فان :"كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستخدمان  المنظمات لتلفيق معلومات كاذبة عن شينجيانغ واللعب بـ "ورقة شينجيانغ" ضد الصين."

واضافت :"لقد شكلت الدولتان نمطا سلوكيا خلال الحرب الباردة، أي أنهما، من ناحية، يقومان بتقويض استقرار الخصم لتعزيز انهياره، بينما في الوقت نفسه يضعان "قواعد تفكير" للرأي العام الأوسع والجو السياسي. "

 

هذا وقد اقترحت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في عام 2003: "عندما تواجه الولايات المتحدة أزمة أو تدخل في مواجهة مع الصين في المستقبل، يجب ألا تستبعد خيار استخدام "ورقة الأويغور" كوسيلة للضغط" ، بحسب المجلة .

لتضيف انه و بتوجيه من هذه الاستراتيجية، اتبعت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحلفاؤهما عقلية الحرب الباردة، حيث تلاعبت وكالات الاستخبارات والعلماء المناهضون للصين بالمنظمات الأويغورية خارج الصين لتلفيق عدد كبير من المعلومات الكاذبة حول اضطهاد الصين الشديد لمسلمي الأويغور في شينجيانغ، ونسقت وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب لانتشارها، مما اختلقوا الأوهام التالية: أولا "مسلمو شينجيانغ يدعمون الاستقلال"، ثانيا "منظمات تركستان الشرقية تسعى إلى السلام"، ثالثا "توجد انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ".

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري