اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، "إسرائيل" بالوقوف وراء التخريب في "نطنز"، ويتوعد بالرد.
ظريف قال إن "التخريب في "نطنز" لن يضعّف موقفنا بالمفاوضات، مؤكداً أننا "سنشيّد المفاعل ليكون أقوى وبأجهزة أكثر تطوراً".
وأضاف ظريف: "يخطئ العدو إذا اعتقد أن الحادثة ستضعف موقفنا في المفاوضات النووية في فيينا"، لافتاً إلى أن "العمل التخريبي في "نطنز" سيجعل موقف طهران في المفاوضات أكثر قوة".
كما شدد على أن "طهران لن تقع في الفخ الإسرائيلي الذي نصب لها بعد النجاح الذي يتحقق في مباحثات فيينا".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، أنه "على الأطراف المتفاوضة أن تدرك أنها إن كانت تتعامل مع الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي، فإنها ستتعامل مستقبلاً مع أجهزة أكثر تطوراً، وبقدرة أعلى على تخصيب اليورانيوم".
وفي وقت لاحق الأحد، قال مصدر مطلع في وزارة الأمن الإيرانية إنه تم التعرف على منفذ حادثة نطنز، ويجري العمل على اعتقاله.
وأكد المصدر المطلع لوكالة "نورنيوز" الإيرانية، أن فريق التحقيق في منشأة نطنز توصل إلى الطريقة التي تم بها إيجاد الخلل في قسم توزيع الكهرباء بالمفاعل.
وأضاف: "تم التعرف على هوية الشخص الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن إحدى قاعات مفاعل نطنز للتخصيب واتخذنا الإجراءات اللازمة لاعتقاله".
وقال المصدر إنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات اللازمة لإعادة المنشأة المتضررة إلى دائرة العمل من جديد



