كتب الكاتب غسان أبو نجم: بمناسبة شهر رمضان انقذوا الاقصى من التقسيم والتهويد.
مقالات
كتب الكاتب غسان أبو نجم: بمناسبة شهر رمضان انقذوا الاقصى من التقسيم والتهويد.
غسان أبو نجم
15 نيسان 2021 , 17:46 م
كتب الكاتب غسان أبو نجم:  احتفل الكيان الصهيوني اليوم بالذكرى 73 لاغتصابه ارض فلسطين وقيام اشرس واخطر تجمع لعصابات المرتزقة في كيان سياسي رافق هذا الاحتفال مشاركة من بعض المطبعين من شباب فلسطين ا

كتب الكاتب غسان أبو نجم: 


احتفل الكيان الصهيوني اليوم بالذكرى 73 لاغتصابه ارض فلسطين وقيام اشرس واخطر تجمع لعصابات المرتزقة في كيان سياسي رافق هذا الاحتفال مشاركة من بعض المطبعين من شباب فلسطين الذين تعرضوا لكي وعيهم وقيام زعران المستوطنين بقطع الكهرباء عن المسجد الاقصى لمنع اقامة الاذان والصلاة فيه على طريق تحويله الى مسجد ابراهيمي جديد في الخليل وعزل اجزاء منه ومنع المواطنين والمصلين الفلسطينين من الدخول او الخروج او اقامة الصلوات به.
ما تشهده المدينة المقدسة من هجمة غير مسبوقة من تجريف وتهويد وشراء منازل واراضي عبر عملاء محليين وعرب ومنع اجراء الانتخابات رغم هزالتها في القدس واغلاق لمؤسسات وطنية واعتقالات لمناضلين وسحب الهوية ممن يرتكب عمليات ضد الاحتلال يرافقه سباق محموم بين دول المنطقة لتحقيق السيادة على المقدسات الاسلامية والمسيحية التي لم يترك الاحتلال وسيلة لحصارها وبيع منتلكات الوقف التابعة لها وكل هذا يتم تحت عين واذن سلطة اوسلو اللعينة التي سلمت منذ توقيع الاتفاقية المذلة بان لا سلطة لها على القدس واثبتت مجريات التاريخ بان لا سلطة لها على اي شبر في الضفة الغربية وغزة ولا تستطيع حماية مقر سلطتها المسخ.
ان التاريخ ان يرحم كل من خان وطبع وسلم باحقية الاحتلال الكولنيالي في ارض فلسطين والديانات السماوية لن تغفر لكل من زور التاريخ وروج للتطبيع بوصفه اعادة الحياة لاحفاد ابراهام وكأن الاسلام دعى فقط لبناء هذا الحلف اللعين بين ابناء العمومة ولم يدعو الى تحرير اولى القبلتين وثالث الحرمين ومهد الانبياء والشهداء واستهجن كيف يحتفل هؤلاء بقدوم شهر رمضان وهم من موطن الانبياء الى مسراهم راكعون امام حذاء تسيبي ليفي ونتنياهو ويتسابقون بين بعضهم ايهم اسبق للتطبيع.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري