مقالات
هنادي الصالح/ حب بمأتمين
هنادي الصالح 24 نيسان 2021 , 06:50 ص
هنادي الصالح/ حب بمأتمين
يُذكّرُني غروبُ الشّمسِ
بوجهكَ العبوسِ الحزينْ
و طيفانا على مقعدنا أراهما
بالهزيمةِ مُثقَلَينْ
تُنادي أصابعي يديكْ
فينضمّ ُ كفّي َ مِن َ الحنينْ
و يلثُم ُ على المقعدِ بقاياكَ
و تنجرّ ُ أصابعي لاهثةً
تلوحُ لطيفِكَ بينَ العابرينْ
و يختنقُ السّؤالُ على شفتيّ َ
"لماذا؟ " نحرْنا الحبٍ َ
و تلثّمنا قاتِلَينْ
أُ ُناغي الذّكرياتِ اليتيماتِ عِندي
و أعضُّ على قلبي
و ملئي حسرتينْ
كيف تركتكَ ترحلُ
و ترمي بعطرِكَ و قبلاتِك َفي جسدي خِنجرينْ؟!
و كيف صمتّ ُ دونَ النّطق ِ
و أنفاسي تلفظُ آخرَ شهقتينْ
أشياؤُنا الخاصة
أخبّئُها عندي
تقتلُني في كلّ ِ يوم ٍ
مرّتينْ
كيف ليَ الحب
و قد رحلتَ
و حبِيَ الوحيدُ
شُيّعَ َ بمأتمينْ
المصدر: وكالات+إضاءات
الأكثر قراءة
عبد الحميد كناكري خوجة : فتاوى دعاة وأبواق من كانوا حفاة عراة
من خبايا التاريخ "أصول آل سعود وعلاقتهم الحميمة مع الصهاينة اليهود في فلسطين"
اوهام نتنياهو/ هوكشتاين اللبنانية ادواتها غير موفورة.
هآرتس تنشر تقريرًأ صادماً: لم نهزم أحدًا، ولم نحقق شيئًا، وخيرة شبابُنا يهاجرون والسلطات تكذب واقتصادُنا منهار. ادرك الوزراء انه من غير الممكن القضاء على حزب الله بالقوة وإنهاء الحرب، ولذلك توجهت الحكومة الآن نحو أفق التسوية السياسية
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً