منوعات هنادي الصالح 30 نيسان 2021 , 01:50 ص
هنادي الصالح /درب الرحيل
هنادي الصالح / درب الرحيل

كمْ منْ دربٍ مزّقناهْ
و ثِرنا فوقَ ثَراهْ كِلانا
يا أحمقُ مجرمٌ
و الحبّ ُ شيّعناهْ
فكيفَ يعيشُ الذّنب َ فينا !؟
أصماً عاجزاً وقد أخرسناهْ
فلا أنتَ عُدتَ إليَّ نادماً
و لا أنا قد صُنت ُ هواهْ
أنكرُ للعالمِ ما كانَ بيننا
و يفضحُني التلعثمُ
و عيناه
و تسألُني العصافير في صدري
أليسَ هذا من توسّدنا بيمناهْ
أوما كنتَ أريجَ عطورِها
إذ ما قبّلتَها
تفتّحَ الزهرُ وطار شذاهْ
حفِظتنا الشّوارعُ
ما إذ خطونا أننكرُ بجحدِنا
هوىُ احتضناهْ
فكيفَ يعود ُ الحبّ يا أحمقَ!!
بعد أن صلّينا على ثراهْ
تاهت خطاوينا
هل يا ترى
يصافِح المظلوم من عداه؟!
المصدر: وكالات+إضاءات
الأكثر قراءة
هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
كتب الناشط رشيد زعيتر: "الحربُ الكُبرى تبدأُها إسرائيل، ويبدأها حزبُ الله".
من خبايا التاريخ, رسالة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى الملك حسين بن طلال بعد حرب 1967
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً