هنادي الصالح  / درب الرحيل
منوعات
هنادي الصالح / درب الرحيل
هنادي الصالح
30 نيسان 2021 , 01:50 ص
هنادي الصالح /درب الرحيل

 

إضاءات درب الرحيل هنادي الصالح

 

كمْ منْ دربٍ مزّقناهْ

و ثِرنا فوقَ ثَراهْ كِلانا

يا أحمقُ مجرمٌ

و الحبّ ُ شيّعناهْ

فكيفَ يعيشُ الذّنب َ فينا !؟

أصماً عاجزاً وقد أخرسناهْ

فلا أنتَ عُدتَ إليَّ نادماً

و لا أنا قد صُنت ُ هواهْ

أنكرُ للعالمِ ما كانَ بيننا

و يفضحُني التلعثمُ

و عيناه

و تسألُني العصافير في صدري

أليسَ هذا من توسّدنا بيمناهْ

أوما كنتَ أريجَ عطورِها

إذ ما قبّلتَها

تفتّحَ الزهرُ وطار شذاهْ

حفِظتنا الشّوارعُ

ما إذ خطونا أننكرُ بجحدِنا

هوىُ احتضناهْ

فكيفَ يعود ُ الحبّ يا أحمقَ!!

بعد أن صلّينا على ثراهْ

تاهت خطاوينا

هل يا ترى

يصافِح المظلوم من عداه؟!

المصدر: وكالات+إضاءات