(الاعتداء الوحشي من.قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشاب الفلسطيني عمر مهدي العجلوني)
فلسطين المحتلة
نصب الاحتلال الإسرائيلي، سواتر حديديّة متحرّكة في باب العامود بالقدس المحتلّة، بعد أقل من أسبوع على إزالتها إثر 12 يومًا من الاحتجاجات الشعبيّة الرافضة. كما اعتدت قوات الاحتلال على الشبان في المنطقة، ولاحق عددًا منهم إلى وسط الجموع.
وتفصل السواتر الحديديّة المتحركة الجديدة بين مناطق درجات باب العامود، لكنها لا تمنع الجلوس عليها، مثلما حدث في مطلع شهر رمضان.
وذكر شهود عيان بأن قوات الاحتلال استغلت عدم وجود المصلّين في منطقة ومحيط باب العامود مع موعد الإفطار، وأعادت وضع الحواجز للمرة الثانية.
وكان الآلاف قد أدوا صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد الأقصى وباحاته، بعدما أدّى أكثر من 60 ألف مصلٍّ صلاة الجمعة فيه، رغم منع الاحتلال الإسرائيلي لعدد كبير من القادمين من الضفة الغربية من الدخول إلى القدس.
وشهدت الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، المؤدية إلى المدينة المقدسة، حركة نشطة من الفلسطينيين، منذ ساعات الفجر، غير أن الاحتلال سمح بدخول عدد محدود. وعقب الصلاة، خرج الآلاف بمسيرة شعبية مؤكدة على حماية المسجد الأقصى المبارك من استهداف الاحتلال، وكذلك صون مدينة القدس ومواصلة التصدي للاحتلال. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينيّة.
هذا ويعتدي الاحتلال بصورة شبه يوميّة على المصلّين في المسجد الأقصى.
وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت 6 شبان على الأقل وبطؤيقة وحشية من بينهم الشاب الفلسطيني عمر مهدي العجلوني. كما اعتدت قوات الاحتلال على الموجودين في ساحة باب العامود بواسطة قوات الخيالة، واستخدمت المياه العادمة لتفريق المقدسيين. وأوضحت المصادر أن ساحة باب العامود شهدت تواجد عشرات العائلات المقدسية وتلك القادمة من مناطق الـ48، لزيارة المدينة المقدسة خلال شهر رمضان .



