شنت طائرات مسيرة «درون» هجوما على قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق.
وتم إغلاق المجال الجوي فوق قاعدة عين الأسد والتي تضم قوات أمريكية محتلة، في الأنبار الواقعة في غربي العراق بعد استهدافها بطائرات مسيرة.
واستهدف هجوم صاروخي، يوم الثلاثاء الماضي، قاعدة عين الأسد، في ثالث عملية من نوعها ضد قوات أميركية في العراق، في غضون 3 أيام.
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة في العراق -في بيان لها الثلاثاء- "سقط صاروخان من نوع كاتيوشا في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، بدون خسائر بشرية أو مادية".
وأوضحت الخلية أن الصاروخين سقطا في ساحة فارغة بالقاعدة، التي تعد من كبرى القواعد العسكرية في العراق، وتضم قسما خاصا توجد فيه قوات عسكرية أميركية.
ومنذ تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، استهدف نحو 30 هجوما بعبوات ناسفة أو صواريخ أرتالا لوجستية تابعة للتحالف الدولي، وقواعد تضم جنودا أميركيين، والسفارة الأميركية في بغداد. وأدت هذه الهجمات إلى مقتل متعاقدين أجانب، و9 عراقيين، هم متعاقد و8 مدنيين.