كتب اسماعيل النجّار: ماذا لو تدحرَجَت الحرب مع غزة ودَخلَ أسد لبنان المعركة؟
أخبار وتقارير
كتب اسماعيل النجّار: ماذا لو تدحرَجَت الحرب مع غزة ودَخلَ أسد لبنان المعركة؟
12 أيار 2021 , 21:26 م
كتب اسماعيل النجّار:   هِيَ آمآل وأمنيات نتمناها وننتظرها كالحلم الذي لم يتحقق، الحرب المفتوحة مع العدو الصهيوني، و التي ستكون الأخيرة.  وبوابة تحرير فلسطين، بضعة صواريخ من غزة أطلقتها فصائل


كتب اسماعيل النجّار:
 

هِيَ آمآل وأمنيات نتمناها وننتظرها كالحلم الذي لم يتحقق،
الحرب المفتوحة مع العدو الصهيوني، و التي ستكون الأخيرة.

 وبوابة تحرير فلسطين، بضعة صواريخ من غزة أطلقتها فصائل المقاومَة
بإتجاهآتٍ عِدَّة فأصابت العدو الصهيوني في مقتل، وأربكتهُ وأرعبتهُ وأجبرته على إيقاف مناوراته في الشمال.
ماذا لو تدحرجت الحرب الأُمنِيَةُ لنا، 
وتدخلَ حزب الله وباقي دول المحوَر من حول فلسطين؟
ماذا ستفعل حكومة الكيان؟
[ وماذا ستفعل لها دوَل السلام والتطبيع معها؟
[ وماذا ستفعل أمريكا؟
[ ومَن الذي سيستطيع سحب هذا الكيان من بين فَكَّي الأسود؟

 من المؤكَد أنه لا أحَد سيستطيع، 
لأن قِوَى المِحوَر مُصَمِْمَة على دخول الجليل والتقدم نحو العمق الفلسطيني، ومقاتلو الفصائل المُجاهدَةستنطلق من حدود القطاع بِاتِّجاه المستوطنات، هل من أحد يعلم كيف ستكون عليه الصورة هناك؟
سيكون المستوطنون الصهاينة في لُجَة النار والدمار، ولا مفرّ لهم إلَّا البحر.


 إنَّ إسرائيل هذه التي عاشت على الدعم الأمريكي المُعلَن، والدعم العربي السرِّي أخطأت خطأً فادحاً، وهي تعيش أيامها الأخيرة على أرض فلسطين، عندما سمحت لدوَل الخليج العبري بالتطبيع معها علناً، حيث فقدت السَنَد الذي كان يمون ويُكَرَّم بينما اليوم أصبحوا جزءًا من محورها الشيطاني، فلَن يكون لهم كرامة ولا سَنَد ولا يُسمَع لهم عند الشرفاء. أي صوت هذا إذا ما تحولوا إلى أهدافٍ لقوى محوَر المقاومة الذي يقف على رأسه إيران.

إسرائيل تعلم جيداً أنها عاجزة عن الِانتصار على ايران واليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، لأنها تعلم علم اليقين أن الذين يحيطون بها اليوم غير أولَئِك الذين كانوا من قبل، اليوم لا خطوط حمراء، ولا منطقة فاصلة، ولا هدنة، ولا يونيفل ستمنع إجتياحهم، ولا الذين يرابطون عاجزون، ولا هم خَوَنة، ولا تعني لهم الأمم المتحدة وقراراتها شيئا.
لذلك على المستوطنين الصهاينة الرحيل فوراً عن فلسطين كل فلسطين، فالمقاومة لا تعترف بحدود ال٦٧، ولا تعترف بجنيڤ ولا بأوسلو، ولا تعترفُ بكل مَن يعترف بإسرائيل.

 اللهم دَحرِجِ الحَرب وأبعِد الوسطاء والمصلحين
نريد تنفيذ حُكم الموت بإسرائيل.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري