هذا الكيان الذاهب للزوال يقف عاجزا امام مقاومة الشعب الفلسطيني رغم الفارق الكبير في السلاح والتسلح والذي ترجح كفته لصالح الكيان ,,,,كبته الحديدية ولا اقول قبة اثبتت انها اعجز من العجز ذاته امام الصواريخ العادية التى تطلقها المقاومة الفلسطينية , والعجز شل معظم مرافق الحياة في هذا الكيان ,, فاذا كانت الجبهة الجنوبية فقط فعلت كل هذا الفعل بالكيان فماذا سيكون حال الكيان في حال الحرب على الجبهة الشمالية , حيث ستختلف الصواريخ والقدرات التدميرية لهذه الصواريخ وخصوص الذكية منها , بل ماذا ستكون حال الكيان لو تدحرجت الحرب الى حرب اقليمية تشارك فيها اطراف محور المقاومة واركز على عبارة محور المقاومة لا كما يحلو لجماعة ما يسمى بالمسار البديل الحديث عن معسكر المقاومة الضائعة اطرافه,,ماذا ستكون حال الكيان في تلك الحالة , قد يقول قائل ان الكيان يملك السلاح النووي وانه سيستخدمه في تلك الحالة , ان تملك السلاح النووي شىء وان تملك القدرة على استعماله شىء اخر , صحيح ان الكيان يملك السلاح النووي لكنه لا يملك المساحة الجغرافية التى تمكنه من استعمال واستخدام السلاح النووي , وهذا الامر يلغي المفاعيل العسكرية لامتلاك هذا السلاح , واعتقد ان الخبراء العسكريون يعرفون ماذا اقصد هنا . ما سبق يؤكد على مجموعة من الحقائق , اولها ان زمن الهزائم قد ولى وجاء زمن الانتصارات , وثانيها ان النظريات الانهزامية الاستسلامية الانبطاحية قد سقطت برموزها ومنظريها , وثالث هذه الحقائق ان الكيان سائر الى زوال وان المسالة مسالة وقت ليس ببعيد , وبكل اختصار نقول لقد سقطت مشاريعكم وسقط ربيعكم المزعوم , وسقطت الوجوه الاتبورية التى حاولتم زرعها فى شرقنا العربي , فكل الشكر لمحور المقاومة شعوبا وقيادات وفي المقدمة منه الدولة السورية قلب العروبة النابض.